قال صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح بعد اجتماعه بوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في واشنطن إن البحث تناول عدة مواضيع، منها مسألة المصالحة الفلسطينية وما نسعى له في هذه المصالحة بالنسبة لنا كفلسطينيين تعتبر أهم مصلحة إستراتيجية لدينا»، وتناول اللقاء السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل وشرح توجه السلطة الفلسطينية إلى الأممالمتحدة.. وقال عريقات إن خيار السلطة الفلسطينية واضح إذا استمر الجمود مسيطراً على جهود السلام وسدت الطريق أمام السلطة الفلسطينية في الأممالمتحدة، فإن السلطة التي هي جسر عبور إلى الدولة الفلسطينية لا مبرر لها إذا لم تتمكن من تحقيق هذا الهدف، وأعرب عريقات عن خشيته من انعكاسات رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967.. ورد عريقات عما إذا كان سيعقد جلسات تفاوض مع المفاوض الإسرائيلي «اسحق مولخو» الموجود في واشنطن أيضا، قائلا: ننفي أي نية للتفاوض مع الجانب الإسرائيلي في واشنطن، مكرراً أنه ينقل إلى المسئولين الأميركيين رسالة من رئيس السلطة محمود عباس.