تأليف - عبد العزيز بن محمد الخشيبان صدر كتاب (عنيزة.. سياحة الفصول الأربعة) من إعداد أ. عبدالعزيز بن محمد الخشيبان وإصدار لجنة التنمية السياحية بمحافظة عنيزة، قدم فيه الكاتب لمحات مضيئة عن عنيزة السياحية وكشف عن سر حضورها وتميزها ليتعرف القارىء ويشاهد فصول هذه المدينة الحالمة، عبر فصول هذا الإصدار الذي يعد بقعة ضوء سياحية جديدة تضاف للرائدة عنيزة، وهو دعوة صادقة من القلب يقدمها أبناء عنيزة ممن أسهموا في كتابة تاريخها وأسسوا قواعد بنائها وعملوا ليل نهار من أجل تطورها وتطويرها ورسموا خطوط مستقبلها، وهي دعوة لكل أبناء الوطن الغالي لزيارة عنيزة والتمتع بمناخها وفصولها وسعة قلوب أهلها. وقد بدأ الكتاب بتقديم معلومات جغرافية وتاريخية ومناخية تهم الزائر حيث تقع عنيزة في المنطقة الوسطى من المملكة العربية السعودية في الجزء الرسوبي من هضبة نجد على حافة وادي الرمة الجنوبية وتكتسب أهميتها من موقعها في منطقة القصيم فهي تتوسط مدن ومحافظات المنطقة، ويبلغ عدد سكانها أكثر من (151 ألف نسمة) ومساحتها قرابة (2 مليون هكتار)، وتلقب عنيزة (بمدينة النور والأنوار) حيث يقام فيها اثنا عشر مهرجاناً على مدار العام وهذه المهرجانات السياحية سر من أسرار هذه المدينة الرائدة وتتمثل هذه المهرجانات في: مهرجان الصيف، مهرجان الغضا، مهرجان التمور، مهرجان الثقافة والتراث، مهرجان البيئة، مهرجان الزهور، مهرجان العوشزية، مهرجان الخضار الصحي، مهرجان نوادر الأغنام، مهرجان المزاد التراثي، مهرجان العيد، مهرجان اليوم الوطني. وهناك جانب ثاني لا يقل أهمية عن الجانب السياحي للمهرجانات وهو سياحة التسوق وتضم عنيزة 15 موقعاً وسوقاً للتسوق وهي: السوق المركزي (عنيزة مول)، سوق المسوكف الشعبي، أسواق بندة المركزية، أسواق عبدالله العثيم المركزية، مبارك ستايل، مركز سيتي بلازا التجاري، مركز مبارك هوم، مركز بن شيهون سنتر، سوق التمور، سوق الخضار والفاكهة، سوق الخضار الصحي، أسواق الماشية، سوق الجمعة، سوق الطيور، الطرق التجارية. والجانب الثالث الذي تناوله الكاتب هو سياحة النزل حيث تضم عنيزة ما يزيد عن 26 فندقاً وقصراً وشاليهاً مشهوراً كلها تثري الحراك السياحي في المدينة. إلى جانب هذا هناك سياحة الترفيه الشبابية وهو الرابع في الكتاب ويشمل الجوانب الثقافية ممثلة في مركز المربي بن صالح الثقافي والجوانب الرياضية في نادي العربي ونادي النجمة بالإضافة للقرى والصالات والمراكز الرياضية. الجانب الخامس الذي تناوله الكتاب بضم سياحة المتنزهات وتضم عنيزة أكثر من 14 منتزهاً سياحياً كلها تساعد على تهيئة المناخ الجميل للسياحة الداخلية. الجانب السادس وهو سياحة الثقافة ويشمل إحدى عشر موقعاً ما بين مكتبة وقاعة ومنتدى ونادٍ ومسرح. وفي الباب السابع احتوى الكتاب على سياحة الفنون والموروثات الشعبية وضم خمسة فروع ما بين دار وديوانية ومجلس. وضم الباب الثامن سياحة التراث والأعمال اليدوية وضم هذا الباب عشرة أماكن تثري هذا النوع من السياحة الأثيرة عند بعض الناس. والباب التاسع هو: سياحة الآثار وضم عشرة مواقع كلها تتسم بالصفة التاريخية التي تعيد الحنين إلى الأذهان. وكسائر مدن المملكة هناك الخدمات الصحية المتوفرة على طول المدينة لتمثل درع الأمان للمواطن والزائر والمقيم. ثم تأتي بعد ذلك الخدمات العامة في الفصل الحادي عشر ويليه في الفصل الثاني عشر أهم المشروعات المستقبلية التي سوف تثري المدينة لتظل مواكبة للتطور والريادة أورد المعد دليلاً للهواتف والأرقام لأهم الخدمات الموجودة في المدينة ليكون الكتاب بحق دليلاً لكل الزائرين والوافدين إلى المدينة الوادعة يغنيه عن السؤال.