كشف محافظ عنيزة مساعد بن يحيى السليم أن الحراك الاجتماعي والثقافي في منطقة القصيم الذي تمخض عن فعاليات 12 مهرجانا معتمدة في العام الواحد تسبب في وجود معارضين من مقاومي التغيير يتمتعون بقوة في الصوت ينطلق من كون المهرجانات سببت تحولا في العلاقات الاجتماعية وأخرجت المرأة إلى العمل. وأكد السليم في حوار خاص مع «عكاظ» أن الدعم لمهرجانات عنيزة سيستمر برغم كل العوائق، مدللا على استمرار النجاح والتفاعل الكبير من الأهالي. ووعد محافظ عنيزة بترك العمل في المحافظة مع اكتمال أعوام بقائه في المنصب إلى العام الثامن «من أجل التجديد». وحمل السليم نفسه مسؤولية تأخر مشاريع المحافظة، معتبرا مطار القصيم عقبة في مسيرة تطور المنطقة. وإلى تفاصيل الحوار: • أحدثتم على مدى الأربعة الأعوام الماضية تغييرا نوعيا في عنيزة عبر سلسلة فعاليات كيف ترى المسيرة الآن؟ ما حدث جاء بتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم بجهود فريق عمل متنوع من الأهالي وجهات حكومية، ولكن لا أخفيك الوصول إلى حالة الرضا صعب للغاية، لذا أعتقد أننا لم نحقق الجزء الكبير الذي نصبو إليه ولكننا قد نكون حققنا الجزء اليسير الذي نحلم فيه وتأكد لو وصلنا لمرحلة الرضا في يوم من الأيام فلن نبقى في المكان الذي نحن فيه. • وهل كانت مهرجانات عنيزة ضمن الأهداف؟ لاشك أن المهرجانات والفعاليات هدف، لأننا نعتقد أن دور المحافظات الآن يختلف عن دورها في الماضي عندما كان عمل المحافظ يقتصر على العمل الاجتماعي وتنفيذ الأحكام وتنفيذ وجهات معينة فقط ذلك زمن ولى، وأعتقد الآن أن دور المحافظات في أي مكان في المملكة هو الإدارة المحلية والإدارة العملية في كيفية تحريك المجتمع المحلي وأعتقد أن هذا من أهم الأدوار، وينبغي أن نؤكد أنه في كل محافظة لابد وأن يكون دور المحافظ هو الحراك في الإدارة المحلية .. • ولكن هل وصلتم فعلا إلى تحريك المجتمع؟ أعتقد أن التحريك الكامل لم نصل إليه وما تشاهدونه هو عبارة عن بدايات، والتحريك الكامل للمجتمع حلم كل مسؤول ولكن أعتقد أننا نسير في الطريق الذي سنصل في المرحلة القادمة إلى تحريك سيكون مرضيا. • والممانعون، من أبناء المنطقة، لما تحدثونه من حراك كيف ستتعاملون معهم؟ نعم هناك ممانعون لأي نشاط وتعلم ويعلم الجميع عن نظرية مقاومة التغيير موجودة في كل مكان وأي عمل ليس له مقاومة تغيير أعتقد أنه ليس له أثر في المجتمع، وهناك من له وجهة نظر مختلفة في جوانب كثيرة ولكنني دائما أقول وأكرر تهمني الأغلبية مع الحراك، وولاة الأمر والمسؤولون يؤيدون هذا الجانب بأكثرية. • كيف تحاورتم مع من يقاوم التغيير؟ الممانعة التي قوبلنا بها متنوعة فهناك ممانعة دينية وهذه تتركز في موضوع المهرجانات، فكثير من رجال الحسبة يرددون دائما أن عنيزة في حراكها خاصة في المهرجانات أصبحت جاذبة لعدد كبير من أهالي المدن والمنطقة المحيطة ويرون أن هذا الجذب الهائل والكبير سبب تغييرا في بعض العلاقات الاجتماعية وأدخل بعض العناصر الجديدة لمحافظة عنيزة وأنا مقتنع أنه ليس هناك مكان يخص أحدا فنحن في الوطن المملكة العربية السعودية وطن واحد وأعتقد أنه كل ما كان الجذب أكثر كان النجاح أكبر وأصبحت عنيزة وجهة وعندما تصبح عنيزة وجهة فهذا هو الخلاف وأيضا هناك رأي في موضوع المرأة ومشاركتها في الفعاليات، وأنا مقتنع قناعة تامة جدا بأنها هي نصف المجتمع وأن المرأة لها دور وفي آخر فعالية في العوشزية شاهد الجميع كيف أن المرأة خرجت من منزلها لتكسب بعرق جبينها وتكسب من عمل شريف وكانت سعادتي لا توصف وقناعتي بأن المجتمع الإسلامي والمجتمع السعودي يحقق تنمية بهدوء ويفتح المجال وفقا لديننا ووفقا لعاداتنا الأصيلة لذلك أنا مقتنع بما نتوجه إليه بقوة وكل يوم تزداد قناعتي بشكل أكبر. • وهل نجحتم في السير بهدوء؟ سأكون صريحا معكم، صوت الممانعة مرتفع لكن عددها قليل والمؤيدون كثر والمتباعدون كثر والدليل على ذلك عدد فريق العمل، ولكن دائما الممانعة صوتها أعلى في جوانب معينة ولكن الصوت أكبر وقد يكون العدد أقل في هذا الجانب وأعتقد أن المنصف والمنصفين يزداد كل يوم، ولعلي أؤكد أن الشهادات التي تأتينا من خارج أهل المدينة أو من أهالي عنيزة المقيمين خارجها تزيدنا توهجا وتزيدنا قناعة بأننا نتجه الاتجاه الصحيح. • ولكن ألا ترى معي أن الدفع باتجاه صوابية مواقفكم في المهرجانات أشغلت الجهات الحكومية عن تنفيذ المشاريع الخدمية؟ في الحقيقة سعادتي بهذا السؤال كبيرة لتوضيح جانب مهم .. بأرقام وبدقة أقول لا يوجد مهرجان تقيمه إدارة حكومية إلا مهرجان واحد متخصص في البيئة تقيمه البلدية أما بقية المهرجانات فيقيمها القطاع الخاص أو مشغل، وإن لم يكن هناك مشغل فهناك جهة معينة مثل ما يحدث في مهرجان الخضار الصحي الذي تقيمه الجمعية التعاونية الزراعية مع مركز الأبحاث الزراعية في القصيم .. أما البقية فليس هناك مهرجان واحد يستنزف ريالا واحدا من الجهات الحكومية أو من موظفي الإدارات الحكومية أو من أموال الإدارات الحكومية ولعلي استشهد هنا بمهرجان الغضا الذي يقام في أرض صحراوية وينفذه القطاع الخاص وكذلك الحال في العوشزية، مهرجان الصيف ومهرجان التمور ولجنة الأهالي استطاعت أن تنقل ثقافتها خلال مهرجان العيد .. وأعتقد أن النقاش الكبير حول المهرجانات لأن الآخر لا يريد أن يستمع ولو استمع إلينا بدقة لوجد أنه ليس هناك استنزاف لأموال الدولة وأعتقد أن هناك فرص عمل كثيرة، فهذا مهرجان المسوكف عندما أقيم كان هناك عدد كبير من الباعة وقد أصبح دوري هامشيا في السنوات الأخيرة لأنه أصبح العمل منهجيا ومؤسسيا. • عنيزة وصلت إلى قمة تفعيل السياحة فأين المشاريع الخدمية الكبرى؟ الحقيقة أننا عندما ننطلق نقول أن لدينا سياسة في المهرجانات نهدف منها إلى أننا نغرس العمل السياحي في مجتمع المدينة وهذا تحقق، وأصبح لدى الناس شوق للمهرجانات وهناك نقطة مهمة في عملية الجذب السياحي فرغم أن عنيزة لا تملك المقومات السياحية كالظروف الجوية والموقع الجغرافي على مدار العام لكنها أصبحت اسما موجودا على خارطة السياحة وبناء عليه بدأنا في تنفيذ مشروع المدينة المائية في منطقة الحاجب وهناك شركة خاصة تنفذ مدينة سياحية جديدة وهناك فندق جديد وشاليهات، ونحن لم نطرق السياحة الصحراوية الريفية إلى الآن وسنفعل ذلك قريبا. • لم تحظ عنيزة منذ عشرة أعوام بتوزيع أراض سكنية كما في المحافظات لماذا؟ البلدية في عنيزة هي المسؤولة عن المنح وقد يكون هناك مبررات لديهم لا أعرفها ولكن حسب المعلومات أن السبب يعود لقلة الأراضي في عنيزة وما هو موجود مملوك منذ القدم والبلدية لديها قناعة بأن تسلم أراضي كاملة الخدمات وغير مقتنعة بتوزيع الأراضي قبل الاكتمال في خدماتها، فهي تحتاج إلى مياه وكهرباء ونحوها، قد تكون هذه أحد أسباب عدم التوزيع رغم أن معلوماتي ليست دقيقة في هذا الموضوع. • هناك نقطة تسجل لكم وهي التواصل مع المحافظات الأخرى أو أهالي عنيزة المقيمين خارجها هل لمستم نتائج لهذا التواصل؟ حتى أكون منصفا لم يكن لي شخصيا دور في هذا الجانب لكن الدور الرئيسي على لجنة الأهالي وأنا ينحصر دوري في كوني منسقا لهذا الأمر، وقد لمسنا مكاسب كبيرة لم يكن أحد يتخيلها وقد تواصلنا مع محافظات كثيرة وأهالي عنيزة المقيمين خارجها وقد وجدنا هناك تحقيقا للوطنية، فالوطنية ليست عبارة تردد فهي عمل وولاة الأمر يؤكدون أن الوطن واحد فلا يجب أن نركز على موضوع الإقليمية وقد وجدنا من خلال هذا التواصل تفاعل الجميع معنا في أفراحنا حتى في مجال الاستثمارات هناك مستثمرون جاءوا إلى عنيزة للاستثمار عن طريق هذا الجانب. • هل هذا يصب في خانة التنافس مع محافظات المنطقة؟ الناس يكررون أهمية التنافس ويقتنعون أن التنافس له ميزة وأنا شخصيا اختلف مع الجميع وأقول التنافس دائما ليس من الصفات الجميلة فالجميل هو التكامل، فعلى سبيل المثال إذا تميزت محافظة بالتجارة وأخرى بالسياحة وثالثة بالتراث يكون هذا التكامل والزمن القادم هو زمن التكتلات وليس زمن التنافسات • أنتم إذن ضد التكرار؟ جدا، وأنا أرى أنه بعد زمن سيثبت أن هناك أشياء ناجحة في مكان ولكنها غير ناجحة في مكان آخر خاصة في منطقة القصيم لأن المسافات قريبة وكأنها مدينة واحدة كما في بريدة وعنيزة جغرافيا، وبعد 20 عاما لن تعرف عنيزة من بريدة وأنا على ثقة بأن هذا سيكون والآن تربطهما خمسة خطوط سريعة وبعد سنتين ستكون هذه الخمسة شرايين بمسافة 20 كيلو ستكون إن شاء الله كالأنهار وستكون مجالا خصبا للاستثمار ولو توزعنا الأدوار سنكون من أبرز المناطق.
• هل تغير الشعور السابق وأصبح مختلفا مع وجود الفعاليات والأسواق الكبيرة؟ تماما وأنا من أبرز المتسوقين في بريدة حتى في التسوق العائلي وأعرف أن ذلك فيه خدمتي والخدمة على بعد 15 إلى 20 كيلو فهو شيء إيجابي وأسعد عندما أجد أناسا من بريدة في سياحي عنيزة أو العكس وهنا نؤكد أننا منطقة واحدة. • وماهي أبرز احتياجات المنطقة عموما؟ سبق أن عرضنا أن منطقة القصيم تعاني من مطار لا يتواكب مع هذه المنطقة. • مبنى المحافظة تأخر كثيرا وكان هناك أسباب عديدة منها تغيير الموقع بعد البدء في التنفيذ كيف ترد؟ تأخر المبنى أنا أتحمله كليا وهو خطأ من أخطائي الكثيرة التي أخطأتها في عملي وقد نهجنا منهجا كان تطلعي فيه كبيرا ولم نوفق وهذا من الأخطاء التي أتحملها وأنا المسؤول عنها وقد بدأ المقاول في تنفيذ المشروع قبل شهر على شارع السفير .. • وهل هذا الخطأ أصبح درسا لبقية المشاريع؟ أخطاؤنا مستمرة، ولكننا نتعلم من أخطائنا دروسا عديدة وصدقوني الأخطاء من أجمل الدروس ولكن ليس في كلها نتحملها فلكل أخطاء أسباب ومسببات. • هل هناك احتياج لمشاريع كبرى؟ لا شك أن عنيزة تحتاج لها، خاصة أنها تنمو سكانيا كما هي أي محافظة في المملكة ولعلي أشير لموضوعات مهمة مثل ربط الطرق بتقاطعات حديثة من خلال جسور وأنفاق وعندما نرى في عنيزة موقعا يشمل جسورا أو أنفاقا كيف أن الحركة تكون أسهل والحقيقة أن الدولة لم تقصرا في هذا الشأن والبلدية والنقل لم تقصر في هذا السياق ولكننا نحتاج للمزيد ونحتاج إلى الكليات الجامعية كما القطاع الصحي يحتاج إلى المزيد فهذا مستشفى الملك سعود يعاني مشكلة متراكمة لضيق المستشفى فنحن بحاجة لمستشفى أطفال وولادة وقد قابلنا وزير الصحة ثلاث مرات وتابعنا معهم كما قابلنا بهذا الشأن وزير المالية لكن الحظ لم يحالفنا في هذا الجانب إلا أننا لا زلنا مصرين بأننا سنصل إن شاء الله، فولاة الأمر لا يقصرون ويبقى الدور علينا ولدينا في عنيزة جهات حكومية من 40 عاما تعيش في مبان مستأجرة تشوه الجانب الجمالي للمحافظة وهناك طموحات وآمال كبيرة لمشاريع في الصرف الصحي وصرف الامطار وقد استفدنا مما حدث في جدة لأننا بدأنا نعيد النظر في أوراقنا حتى لا يتكرر ما حدث. • مشروع مستشفى الولادة إلى أين وصل؟ مستشفى الولادة أكبر مشروع تعالت فيه النقاشات والحوارات وكنت أتابعه من خلال المجالس ووسائل الإعلام المختلفة .. الجهد بذل وقد التقيت وزير الصحة السابق الدكتور حمد المانع ووزير الصحة الحالي الدكتور عبدالله الربيعة وطرحنا موضوع المستشفى بكل حرص وبكل دقة ولكن يجب أن نكون منطقيين، فليس كل ما تطالب به يتحقق وقد وضعنا المبررات وعرضنا الأمر مرات ولكن لم يتحقق وسنطرحه لاحقا لعلنا نوفق ويتحقق الموضوع إن شاء الله، ولا يعني عدم تحقق مثل هذا المطلب يسيء لنا أو يغضبنا ويجب أن نلح لنصل للهدف، والحقيقة أن الخدمات الصحية في المنطقة ليست كما يأملها أهالي القصيم. • تتمتع عنيزة بلجنة للأهالي تشكلت منذ أكثر من 50 عاما كيف تعاملت معها كمحافظ؟ اللجنة ولدت لأهداف معينة وفي ظروف معينة وأعتقد أنه لا يوجد لها منافس على مستوى المملكة وتؤدي دورها بشكل جميل لخدمة المحافظة وقد جاء إلى عنيزة من بعض المدن من يريد أن يستفيد من التجربة. • التشكيل الجديد للجنة الأهالي هل حقق نفس الأهداف أم هو امتداد للسابقين؟ أنا عندي قناعة شخصية وهي تدوير المناصب وأرى أن البقاء 15 أو 20 عاما في منصب واحد أمر لا يطاق فقد انتهى زمن «الصبرة» وأن الشخص يجب أن لا يجلس أكثر من ثمانية إلى عشرة أعوام لأنه يجب أن يترك الفرصة للآخرين ليقدموا ما لديهم .. كذلك لجنة الأهالي في عنيزة كل من لديه فكر وقدرة عليه أن يتقدم فليس هناك من يتقدم أو يقدم لأنه ابن فلان أو ابن العائلة الفلانية، فالناس جميعهم شركاء والسن له أحكام ويبقى كل من قدم جهدا له قيمته وقدره ولكن مبدأ إتاحة الفرصة مطلوب دائما للشباب ولجنة قامت بجهود طيبة سواء في احتفال العيد أو منهج تكريم الشخصيات التي بذلت جهودا مباركة وآخرهم تكريم ابن سليمان رحمه الله وهو أحد رموز الوطن وأنا دائماً أردد عنيزة لا ترتبط بأشخاص، لكنها ترتبط بابن عنيزة «المواطن» كائنا من كان، فالأشخاص يأتون ويقدمون أدوارهم من المحافظ إلى أقل شخص في المدينة. حتى المحافظ نفسه بعد ثمانية أعوام يجب أن يقول انتهيت وهذا هو الموجود عندي. • ماذا قدمتم لمشاركة المرأة في ظل وجود مركز الأميرة نورة والجمعية النسائية في عنيزة؟ أنا من الناس الذين يحملون قناعة كبيرة بدور المرأة وكان من الجهود التي أفتخر بها ظهور الجمعية النسائية في جهود رائعة لرئيسة الجمعية الأستاذة فاطمة التركي والتي قدمت بيتها الخاص كمقر للجمعية لمدة أربعة أعوام بالمجان وتأسست الجمعية وأصبحت تعمل بشكل جيد وكذلك مركز الأميرة نورة أحد المعالم لكبر حجمه وتخطيطه الجميل وفي الغرفة التجارية نحن بصدد وجود لجنة أو مكتب لسيدات الأعمال لتبني الجانب الاستثماري وهناك نية صادقة للاستفادة من نساء عنيزة البارزات في الاقتصاد على مستوى العالم مثل لبنى العليان ولنا السليمان نريد أن نتواصل معا للارتقاء بمستوى المرأة، ولدينا قناعة أن يشاهد الجميع سوق المسوكف حيث سنشاهد بعد افتتاحه حرفا نسائية وعملا يوميا ونرى الطبخ الشعبي وهناك في منزل السبيعي (بيت المنصور الآن) مستثمرة نسائية تقيم مطعما نسائيا للطبخ الشعبي ولدينا توجه لعمل المرأة وفقا لعاداتنا وتقاليدنا وشرعنا الإسلامي الذي يحافظ على كينونتها واحترامها. • ألا ترون أنه مع جهودكم المميزة لعمل المرأة هناك معارضة لذلك؟ ليست مقاومة لكنها بكل مصداقية من باب سد الذرائع وعدم حرص على خروج المرأة لكني أعتقد أن هذه المرحلة انتهت في القصيم عموما ولعلكم لاحظتم مهرجان الكليجاء في بريدة أبرز ما كان فيه المرأة وكنا فخورين بذلك .. • هل لديكم حصر للأسر المنتجة وتفعيلها؟ لدينا برنامج عن طريق مركز الأميرة نورة تقوده إحدى الزميلات وهي الأخت نورة الرقيعي وهي امرأة متميزة تابعة للجمعية النسائية ولديها حصر للأسر المنتجة وأسمائهن، حتى نستغلهن في مناسباتنا ولكننا نحتاج لمشروع أكبر لعلنا في يوم من الأيام نقيم سوقا متكاملة للنساء تدخله بناتنا، ومطعما نسائيا ولابد أن تكون هناك مبادرات في هذا الجانب.