يكمل مهرجان عنيزة للتمور عامه السادس وهو يواصل عطاءات النجاح والتميز اللا محدود وامتدت إسهاماته المتعددة لعدد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية الكبرى. المهرجان بدأ بفكرة واجتهد بها حتى تحول المهرجان إلى واقع ملموس وصرح كبير، ظهر على ضوئه أول مهرجان سعودي متخصص لتسويق التمور في عام 2005م ( مهرجان عنيزة الأول للتمور ) تم المهرجان الأول برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة نائب أمير القصيم حينها. وفي تطور جديد وجميل تم إشهار مهرجان عنيزة الثاني للتمور بتنظيم بلدية محافظة عنيزة حدث في المهرجان الكثير من التطورات كظهور بورصة التمور وارتفاع أعداد الرعايات الإعلامية وكانت المرحلة الأهم في مسيرة المهرجان حيث تم إكمال مهمة تشغيله وتسويقه إلى جهة مختصة هي الجمعية التعاونية الزراعية بعنيزة فكان المهرجان الثالث الذي كان أكثر تنظيماً ودخل المهرجان يومها إلى مظلة المهرجانات السياحية واحتوى المهرجان عدداً من الفعاليات التراثية والترفيهية والوطنية المستوحاة من النخلة وتراثها مرحلة مهمة أخرى تحققت للمهرجان في نسخته الرابعة وهي مرحلة ( الدولية ) التي اكتسبها المهرجان نتيجة ارتفاع كميات التمور المصدرة ورعاية كبريات شركات منطقة الشرق الأوسط إضافة إلى كثافة التغطيات الإعلامية في عدداً من الوسائل الإعلامية العربية والعالمية لتكون النسخة السادسة من المهرجان هذا العام أكثر تطوراً بدخول المزاد الإلكتروني الأول بالعالم حيث نجح نجاحا كبيرا جداً ووجد الإقبال والإعجاب من المتسوقين وخاصة من خارج عنيزة ومهرجان هذا العام يرتكز مضمونه على التنمية الوطنية من خلال فعاليات متخصصة في هذا الجانب أهمها برنامج ( تمرة عذاة ) الذي يعنى بتأهيل الفتيات في إعمال تنظيف وتغليف التمور إضافة إلى إحياء عدد من الطقوس التراثية التي تتناول النخيل وشؤونها، وكذا التركيز على جوانب تصدير التمور وفتح أسواق جديدة للتمور المعروضة في ساحات المهرجان المتعددة. التسوق الإلكتروني