يضم ديوان الشاعر نايف عبدالله باقيطان «قبلة ضد ألف مجهول» العديد من القصائد النثرية وهي لون من الشعر يعجب البعض ولا يعجب الآخر.. وقال الشاعر في مقدمة الديوان: قرأت كثيراً في كتب الشعر ولم أجد تعريفاً لجميلتي «قصيدة النثر» يشفي غليلي حتى اهتديت إلى أجمل تعريف لمس وجداني وأشبع شيئاً من شغفي المشتعل بها وهو المنسوب للشاعر الفرنسي «ادموند جاليو» حين عرف قصيدة النثر بأنها: قطعة نثر موجزة بما فيه الكفاية موحدة مضغوطة كقطعة من بلور تتراءى فيها مئات الانعكاسات المختلفة في خلق حر ليس له ضرورة غير رغبة المؤلف في البناء خارجاً عن كل تحديد وشيء مضطرب إيحاءاته لا نهائية. ويقول الشاعر في إحدى قصائده: وها قد عاد الصيف وعادت مواسم الحصاد كل سنبلة تتوجت بالذهب تنتظر بشوق!
ويقول في قصيدة أخرى: على كف السعادة الندي نقش القدر الكريم خطوطا لنا كنوتة موسيقية حيثما نقرنا منها أي رمز يظفر إحساس وشغف يأخذنا إلى فضاءات لم نعهدها قديماً