كشف محمد مهدي ميرزايي مساعد رئيس كتائب البسيج الإيراني أن القيادة ستعلن عن تشكيل فيلق يدعي (الصحوة الإسلامية) يضم الراغبين لدعم الفتنة وزيادة الاضطرابات في البحرين. وأشار ميرزايي إلى أن أهداف هذا الفيلق تتمثَّل بتشكيل جماعات انتحارية لضرب قوات درع الجزيرة في البحرين. من جانبه دعا رحيم صفوي مستشار خامنئي للشؤون العسكرية إلى إزالة قوات درع الجزيرة في البحرين. من جانب آخر أكد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد الاثنين أن بلاده لا تسعى إلى حل جمعية الوفاق التي تمثّل التيار الشيعي الرئيسي في المملكة، مشيراً إلى أن السلطات ترغب في أن تكون الجمعية التي تطالب بإصلاحات سياسية كبيرة «شريكاً للمستقبل». وقال الشيخ أحمد للصحافيين على هامش مؤتمر حول القرصنة في دبي «نحن لا نسعى إلى حل جمعية الوفاق. الوفاق ارتكبت بعض الانتهاكات وهناك قضية أمام القضاء». وأضاف «لن نحل الوفاق ونحن لا نطلب حل الوفاق، جمعية الوفاق ستبقى ونريد أن نرى الوفاق شريكاً للمستقبل». وكانت وزارة العدل البحرينية رفعت دعوى قضائية لحل جمعية الوفاق الوطني الإسلامية إضافة إلى جمعية معارضة شيعية أخرى هي جمعية العمل الإسلامي، «نظراً لما ارتكبتاه من مخالفات جسيمة لأحكام الدستور وقوانين المملكة»، حسبما أفادت الخميس وكالة أنباء البحرين. وأضافت الوكالة أن الجمعيتين قامتا «بنشاطات أضرت بالسلم الأهلي والوحدة الوطنية والتحريض على عدم احترام المؤسسات الدستورية». وجمعية الوفاق تمثّل التيار الرئيسي وسط الشيعة. وكانت الجمعية تسيطر على 18 مقعداً من مقاعد مجلس النواب المنتخب الأربعين، وقد استقال أعضاؤها وقبل المجلس استقالة 11 نائباً منهم. من جهة أخرى زعم الرئيس محمود أحمدي نجاد أن هناك مخططات قائمة على اختلاق النزاع بين الأمم والحكومات وإثارة صراع إيراني - عربي وشيعي - سني وأن كل هذه الخطط مصنوعة ومدعومة من قبل أمريكا وحلفائها. وقال أحمدي نجاد في خطاب ألقاه بمناسبة الاستعراض العسكري السنوي للجيش ونقله التلفزيون، إن «الولاياتالمتحدة وحلفاءها تسعى إلى زرع الشقاق بين الشيعة والسنة وتريد إثارة التوتر بين إيران والدول العربية لكن مخططاتها ستفشل.