في كل المناسبات.. وفي كل الإنجازات.. ومع كل الألقاب.. يؤكد لاعبو الهلال أنهم يملكون الفارق.. وأنهم نجوم يعرفون كيف يضعون فريقهم في المقدمة. نجوم الهلال.. كانوا في الموعد البارحة.. ولم يدعوا فرصة للوحدة لتقول شيئاً في النهائي.. فقد سطروا ملحمة زرقاء تاريخية لن ينساها ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع.. وقدموا نهائياً سيظل محفورً في تاريخ الإنجازات برقمه الكبير.. والتداعيات التي تلته والتي كانت حديث الجميع أمس.. الآن مع نجوم الإنجاز الأزرق.. - حسن العتيبي: الحارس الأمين الذي كان عند مستوى الحدث هذا الموسم، وإذا ما فاز الهلاليون في مسيرة فريقهم في المسابقة فلا بد أنهم سيتذكرون البلاء الحسن الذي قدمه العتيبي في مباراة الأهلي في ربع النهائي. العتيبي قدم هذا الموسم مستويات لافتة.. وكان عند حسن ظن الهلاليين الذين يتمنون تواصل ظهوره بهذا المستوى الكبير. - يونغ بيو: اللاعب الكوري الأنيق.. نجح كعادته في إقفال المنافذ اليمنى لمرمى الهلال، وساند الهجوم بجدارة ونجح في تحقيق إنجاز ثالث له مع الهلال. - أسامة هوساوي: المدافع الجسور.. وقف بقوة أمام محاولات هجوم الوحدة.. وكان صمام الأمان لفريقه.. ولم يدع لأي كرة شاردة أن تأخذ طريقها.. أو تشكل خطورة على المرمى الأزرق. - ماجد المرشدي: نجح أمس في مساندة زميله هوساوي ووقف أمام جميع الكرات العرضية بقوة.. وساند الهجوم بثقة وكان أحد نجوم المقابلة. - عبدالله الزوري: المدافع الأيسر.. لم يكتف أمس بحماية مرمى فريقه.. بل نجح في تعزيز غلة فريقه وتسجيل هدف رائع لا يسجله إلا لاعب بارع.. وواصل تقديم مستوياته الرائعة التي عرف بها منذ التحاقه بالهلال. - ميريل رادوي: اللاعب الأبرز والأفضل في الملاعب السعودية.. لم يأت بجديد وهو يواصل تفوقه وقيادة الوسط الأزرق بالشكل الذي يكفل له فرض السيطرة الكاملة على الميدان وضمان الانتصار.. كالمعتاد. - أحمد الفريدي: رغم حداثة تجربته في الملاعب وصغر سنه.. إلا أنه تعود على المباريات الصعبة.. وأصبح يلعب بخبرة الكبار.. وهدوئهم وبرود أعصابهم.. لعب البارحة بالشكل الذي طلبه مدربه وأتقن تنفيذ الأدوار المكلف بها.. وكان نجماً كالعادة. - محمد الشلهوب: اللاعب الموهوب.. دخل التاريخ بأرقام قياسية كانت حديث الناس والشارع الرياضي.. قدم أمس مباراة ممتازة ولعب بهدوء.. وأدى المطلوب.. وسجل هدفاً رائعاً في المواجهة. - ويلهامسون: «الحصان» السويدي الأصيل.. لعب.. وأبدع وأطرب.. صنع.. وسجل.. قدم الفارق في المواجهة.. وأكد من جديد أنه رقم صعب.. وأنه لاعب من طراز نادر.. نادر.. نادر. - ياسر القحطاني: دخل التاريخ الهلالي.. وانضم لقائمة «الكباتنة» الذين رفعوا كأساً أزرق.. القناص كان حاضراً بقوة.. وإن لم يسجل كعادته.. فقد ساهم في خلق فرص ممتازة لزملائه ونجح في سحب المدافعين إليه.. ومنح البقية فرصة هز الشباك. - أحمد علي: الهداف المصري.. الذي كسب الرهان في النهاية.. واستطاع أن يقص شريط الخماسية التاريخية.. وأن يؤكد أن الهلال نجح في كسب لاعب مميز يمكن أن يعول عليه خلال المرحلة المقبلة.