بعثة الهلال وصلت الطائف وسط استقبال جماهيري كبير.. و(الجزيرة) تكشف تفاصيل بيع عقد نيفيز

عزيز خارج الحسابات بسبب عملية والده وعدم جاهزيته.. كالديرون استبعد الغنام والقرني.. ورفض مغادرة الكل

وصلت بعثة الفريق الكروي الاول بنادي الهلال إلى الطائف عند التاسعة من مساء أمس بعد مغادرتها على متن طائرة خاصة وفرتها إدارة النادي وخلت البعثة الزرقاء من تواجد الثلاثي خالد عزيز وعبداللطيف الغنام ومحمد القرني بسبب مرور الأول بظرف عائلي متمثل بإجراء والده لعملية جراحية علاوة على اكتمال جاهزيته هو وزميله عبداللطيف الغنام فيما استبعد كالديرون لاعب وسط الفريق محمد القرني واستعان بسلطان البرقان في الوقت الذي رفض مدرب الفريق مغادرة كل اللاعبين لحضور مراسم التتويج مفضلا مغادرة 20 لاعبا فقط للتركيز على المجموعة التي ستدخل قائمة المباراة فقط فيما يكمل بقية اللاعبين تدريباتهم في مقر النادي.
وكان أفراد الفريق الهلالي قد وصلوا الى الطائف امس في بعثة ترأسها مدير إدارة الكرة سامي الجابر وكان في استقبالهم جماهير هلالية غفيرة زفت الفريق في موكب كبير إلى مقر إقامته في فندق إنتركونتننتال الطائف وحظيت البعثة خلال تنقلها بتنظيم أمني خاص مراعاة للجماهير الغفيرة التي حرصت على استقبال نجوم الفريق وتحفيزهم قبل مواجهة الليلة.
هذا واختتم الفريق تدريباته صباح أمس بمقر النادي من خلال حصة تدريبية أحيطت بالسرية التامة سعى من خلالها المدير الفني للفريق للوصول إلى التشكيل الأنسب للقاء اليوم وابدى الثنائي ويلهامسون وحسن العتيبي جاهزية جيدة لخوض المباراة بصفة أساسية، كما ركز المدرب على تنفيذ ركلات الجزاء في نهاية المران تحسبا لوصول المباراة الى ركلات الترجيح.
إلى هنا وكشف ل(الجزيرة) مصدر اداري بنادي الهلال ما تردد عن وجود عروض رسمية لشراء عقد محترف الفريق المعار البرازيلي تياجو نيفيز من أندية اوروبية بارزة.. وقال: «حقيقة لم يصلنا في الإدارة الهلالية اي عرض رسمي والإجراء المتبع ان العروض ستصل إلى فريق فلامنجو البرازيلي الذي حسب اتفاقية سابقة سيشتري عقد اللاعب مقابل حصول الهلال على (6.5 مليون يورو) على ان يستثمر اللاعب وفي حالة بيعه بسعر اعلى للهلال احقية الحصول على نصف الفارق بمعنى ان زيادة مليونين ستضمن للهلال حصوله على مليون يورو وبذلك سيحقق الهلال تفوقا باهرا في الجانب الاستثماري من خلال استفادته من اللاعب لمدة عام إضافة لاستعادة ما تم دفعه من خلال اعارته وبيع عقده».