دشن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز, الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أمس الأول بمقر الرئاسة بجدة أعمال ثلاثة مراكز عالمية وإقليمية للمناخ والمنتجات المناخية. وقال سموه في كلمة بهذه المناسبة: إن تدشين هذه المراكز يأتي في إطار الجهود العالمية لوضع ثلاثة عشر مركزاً دولياً يتبعها مراكز إقليمية للمناخ والمنتجات المناخية، وإنه قد تم ترشيح المملكة لتكون مقراً لمركز عالمي واحد ومركزين إقليميين. وأوضح سموه أن إنشاء هذه المراكز تأتي في إطار الاهتمام والجهود الدؤوبة لحكومة خادم الحرمين الشريفين, في الدعم والرقي بالخدمات الأرصادية والمناخية والبيئية ليس على المستوى المحلي فقط وإنما على المستويات الإقليمية والدولية أيضاً، وهذا إدراك من المملكة بأن أبعاد الظواهر الجوية والمناخية ومتغيراتها تأخذ طابع التأثير على نطاق إقليمي وعالمي، مشيراً إلى أن ترشيح المملكة من قبل المنظمة العالمية للأرصاد أن تكون المملكة مقراً لهذه المراكز دليل على مكانة المملكة في المجتمع الدولي وإيماناً بدورها في الأعمال الإيجابية لخدمة العلم والمعرفة. كما اجتمع سمو الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة, مع رئيس الأرصاد الفرنسية باتريك فيليب والوفد المرافق له واستمع سموه للخطة المقترحة لمشاركة الأرصاد الفرنسية في بناء القدرات نحو بداية تشغيل هذه المراكز ابتداءً من 2012م. ومن جانب آخر استقبل سموه بمكتبه بجدة محافظ المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبد العزيز التويجري، واستعرض معه العديد من الموضوعات المشتركة خاصة فيما يتعلق بإنشاء مرافق استقبال مخلفات السفن وطرق معالجتها.