خضع وزير الخارجية الليبي السابق موسى كوسا الذي فر إلى بريطانيا، للاستجواب من جانب محققين على خلفية تفجير طائرة ركاب فوق لوكيربي في اسكتلندا عام 1988 وقال بيان أمس الجمعة؛ إن الشرطة وممثلي الادعاء في اسكتلندا قاموا باستجواب كوسا، الذي كان مسؤلا بارزا في جهاز المخابرات الليبي في ذلك الوقت وأصبح في وقت لاحق رئيسا له. يذكر أن 270 شخصا، من بينهم 189 مواطنا أمريكيا، توفوا في تفجير طائرة بأن امريكان في شهر كانون أول /ديسمبر عام 1988 وكان الليبي عبد الباسط المقرحي قد أدين بارتكاب هذه العملية في عام 2001 ولكن افرج عنه على نحو مثير للجدل من السجن في اسكتلندا في عام 2009 لأسباب صحية.