ذكرت محطة (سي.إن.إن) الإخبارية الأحد أنه تم العثور في طرابلس على "عبد الباسط المقرحي" الليبي المدان في تفجير طائرة كانت متجهة للولايات المتحدة فوق لوكربي باسكتلندا عام 1988، وأنه "على أعتاب الموت". وأبلغ رجل، قيل إنه نجل المقرحي، محطة (سي.إن.إن) في مقابلة، أن والده "توقف عن تناول الطعام وأحيانا يدخل في غيبوبة". وقالت السلطات الاسكتلندية قبل عدة أيام إنها فقدت الاتصال مع المقرحي أثناء الأوضاع التي نجمت عن تقدم قوات المعارضة الليبية للإطاحة بمعمر القذافي. وعلى جهة أخرى، قال محمد العلاقي وزير العدل في المجلس الانتقالي الليبي، الأحد إن "ليبيا لن تسلم عبدالباسط المقرحي المُدان الرئيسي في حادث تفجير طائرة أمريكية فوق اسكتلندا عام 1988"، مضيفا أن "المجلس لن يسلم أي مواطن ليبي للغرب"، مؤكدا أن "المقرحي حوكم بالفعل مرة ولن يُحاكم ثانية وأن المجلس لن يُسلم أي مواطنين ليبيين". وقضى المقرحي المصاب بالسرطان ثمانية أعوام في سجن اسكتلندي لإدانته بتدبير تفجير طائرة ركاب لشركة بان أمريكان فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية عام 1988 مما أسفر عن مقتل 270 شخصا، وأفرج عنه في عام 2009 لأسباب إنسانية بعد أن قال الأطباء إن الفترة المتبقية له على قيد الحياة شهور فحسب.