تبنت مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم حركة النهضة والإصلاح خطف سبعة أستونيين في لبنان، في رسالة بعثت بها إلى موقع إلكتروني وأرفقتها بصور عن هويات ثلاثة من المخطوفين، حسبما أفاد المشرف على الموقع وكالة فرانس برس أمس الخميس. وقال رئيس تحرير «ليبانون فايلز» ربيع الهبر إن الموقع تلقى «الرسالة الإلكترونية حول الأستونيين في وقت متأخر الأربعاء»، مضيفاً «اتصلنا بالأجهزة الرسمية وسمحوا لنا بنشر الرسالة». وجاء في الرسالة أن «حركة النهضة والإصلاح تتبنى خطف» الأستونيين السبعة و»تفيد بأنهم في حالة جيدة وستعلن الحركة عن مطالبها لاحقاً». ولم يسمع باسم «حركة النهضة والإصلاح» من قبل. ورفض المسؤولون الأمنيون، رداً على أسئلة فرانس برس التعليق على خبر التبني. ونشر الموقع صوراً عن هويات ثلاثة من المخطوفين كانت مرفقة بالرسالة وتعود إلى كل من كاليف كاوسار وأوغست تيللو وماديس بالوجا. أما المخطوفون الأربعة الآخرون فهم بريت ريستيك وجان جاغوماجي وأندريه بوك ومارتن ميتسبالو. وتتراوح أعمار المخطوفين بين الثلاثين والأربعين عاماً. وخطف مسلحون الأستونيين السبعة على طريق المدينة الصناعية قرب زحلة في منطقة البقاع (شرق) في 23 آذار-مارس، بعد وقت قصير على دخولهم البلاد قادمين من سوريا على دراجات هوائية.