ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في بيروت القاضي صقر صقر أمس على لبناني بجرم التجسس لمصلحة إسرائيل، فيما أحيلت سورية مقيمة في لبنان على المحكمة نفسها بالتهمة نفسها. ووجه صقر للبناني حسن بيضون تهمة «التعامل مع العدو الإسرائيلي ودس الدسائس لديه وإعطائه معلومات عن منازل مسؤولين في المقاومة وعن مواقع مدنية وعسكرية ودينية عائدة لحزب الله». وأحال صقر المتهم إلى قاضي التحقيق العسكري في بيروت للتحقيق معه بموجب مواد تحمل بين طياتها عقوبة الإعدام. كما طلب قاضي التحقيق العسكري في بيروت عماد الزين أمس إنزال عقوبة السجن حتى 15 عاما بسورية مقيمة في لبنان متهمة بالتجسس لمصلحة إسرائيل. وأصدر الزين قرار اتهاميا طلب بموجبه إنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة للسورية المقيمة في لبنان باولا إدغار فرنكول «لتعاملها مع العدو الإسرائيلي والاتصال به». وفي حال إدانة فرنكول من قبل المحكمة العسكرية سيحكم عليها بالسجن بين 3 و15 سنة. من ناحية أخرى، تبنت مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم «حركة النهضة والإصلاح» خطف سبعة أستونيين في لبنان، في رسالة بعثت بها إلى موقع إلكتروني، وأرفقتها بصور عن هويات ثلاثة من المخطوفين حسبما أفاد المشرف على الموقع أمس. وصرح رئيس تحرير «ليبانون فايلز» ربيع الهبر بأن الموقع تلقى «الرسالة الإلكترونية حول الأستونيين في وقت متأخر الأربعاء»، مضيفا «اتصلنا بالأجهزة الرسمية وسمحوا لنا بنشرها». وجاء في الرسالة أن «حركة النهضة والإصلاح تتبنى خطف الأستونيين السبعة» و«تفيد بأنهم في حالة جيدة، وستعلن الحركة عن مطالبها لاحقا». ولم يسمع باسم «حركة النهضة والإصلاح» من قبل. وأصدرت وزارة الخارجية الأستونية بيانا أعلنت فيه أنها تبلغت خبر تبني مجموعة المسؤولية عن عملية الخطف. وقالت «نواصل التعاون مع المسؤولين اللبنانيين والتحقق من الوقائع». ونشر موقع «ليبانون فايلز» صورا عن هويات ثلاثة من المخطوفين كانت مرفقة بالرسالة، وتعود إلى كل من كاليف كاوسار، أوغست تيللو، وماديس بالوجا.