بيروت- ا ف ب - تبنت مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم حركة النهضة والاصلاح خطف سبعة استونيين في لبنان، في رسالة بعثت بها الى موقع الكتروني وارفقتها بصور عن هويات ثلاثة من المخطوفين وصرح رئيس تحرير "ليبانون فايلز" ربيع الهبر ان الموقع تلقى "الرسالة الالكترونية حول الاستونيين في وقت متاخر الاربعاء"، مضيفا "اتصلنا بالاجهزة الرسمية وسمحوا لنا بنشر الرسالة". وجاء في الرسالة ان "حركة النهضة والاصلاح تتبنى خطف" الاستونيين السبعة و"تفيد بانهم في حالة جيدة وستعلن الحركة عن مطالبها لاحقا". ولم يسمع باسم "حركة النهضة والاصلاح" من قبل. ورفض المسؤولون الامنيون، ردا على اسئلة فرانس برس التعليق على خبر التبني. ونشر الموقع صورا عن هويات ثلاثة من المخطوفين كانت مرفقة بالرسالة وتعود الى كل من كاليف كاوسار واوغست تيللو وماديس بالوجا. اما المخطوفون الاربعة الآخرون فهم بريت ريستيك وجان جاغوماجي واندريه بوك ومارتن ميتسبالو. وتتراوح اعمار المخطوفين بين الثلاثين والاربعين عاما. وخطف مسلحون الاستونيين السبعة على طريق المدينة الصناعية قرب زحلة في منطقة البقاع (شرق) في 23 آذار/مارس، بعد وقت قصير على دخولهم البلاد قادمين من سوريا على دراجات هوائية. وتواصل القوى الامنية اللبنانية منذ ايام عمليات مطاردة ودهم في منطقة البقاع تتركز في بلدة مجدل عنجر ومحيطها حيث يشتبه بوجود الخاطفين. وكان مسؤول امني اوضح لوكالة فرانس برس ان الخاطفين "لبنانيون وسوريون" ينتمون الى "عصابة تهريب واجرام تنفذ عمليات لحسابها ولحساب غيرها". وتم حتى الآن توقيف اربعة اشخاص يشتبه بارتباطهم بالعملية. وتوجد في مناطق عديدة من البقاع مجموعات اسلامية اصولية ومجموعات فلسطينية مسلحة وعدد كبير من الخارجين على القانون. ومنذ ازمة الرهائن الغربيين خلال الحرب الاهلية (1975-1990)، نادرا ما حصلت عمليات خطف اجانب في لبنان.