بات أكثر من 27 ألف شخص في عداد القتلى والمفقودين بسبب زلزال وقع في 11 آذار/مارس الماضي وأعقبته موجات مد عاتية (تسونامي) بشرق اليابان. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) عن هيئة الشرطة الوطنية قولها إن 12321 شخصا تأكد أنهم لقوا حتفهم حتى الآن. وكانت أعلى حصيلة للقتلى في مقاطعة مياجي ، حيث بلغ عدد من قضوا 7530 شخصا ، تليها مقاطعة إيواتي حيث بلغت حصيلة القتلى 3592 ، ثم مقاطعة فوكوشيما بحصيلة 1139 قتيلا. وجرى تحديد هوية حوالي 82% من الضحايا ، أي أكثر من عشرة آلاف شخص ، ويجري تسليم جثث الضحايا إلى أسرهم. وتحدد الهيئة عدد المفقودين ب15347 شخصا استنادا إلى تقارير معظمها من أسر الضحايا. ويمكن أن يزداد عدد القتلى حيث أن مسؤولي البلديات في بعض المناطق لم يتمكنوا من تقييم عدد المفقودين بشكل كامل. ولم يتم استكمال عمليات البحث داخل المنطقة الخاصة على بعد 20 كيلومترا حول محطة فوكوشيما دايتشي المنكوبة بسبب الإشعاع. وتقول هيئة الشرطة الوطنية إن 165 ألف شخص يعيشون في مراكز إجلاء معظمهم في مقاطعات مياجي وإيواتي وفوكوشيما. الى ذلك أعلنت الشركة المشغلة لمحطة فوكوشيما النووية اليابانية المنكوبة أنها رصدت يودا مشعا أعلى بمقدار 5ر7 مليون مرة عن الحد القانوني في عينه مياه البحر التي تم أخذها بالقرب من الجزء الذي حدث به تصدع في المحطة. وكانت الشركة قد رصدت السبت الماضي تسرب مياه ملوثة بالاشعاع إلى البحر مباشرة من الجزء المتصدع بالقرب من المفاعل رقم 2. وبلغ مستوى اليود المشع في عينه مياه البحر التي تم أخذها بالقرب من المفاعل رقم 1 السبت الماضي 480 ألف مرة أكثر من المستوى القانوني في حين بلغ 380 ألف مرة بالقرب من المفاعل رقم 3 و 350 ألف مرة بالقرب من المفاعل رقم 4 .