شكا زوار ومتنزهو شواطئ الدمام من انتشار البعوض وبعض القوارض بصورة أصبحت مثيرة للقلق والإزعاج, وطالبوا الأمانة بسرعة التدخل للقضاء على هذه الآفات التي تغطي مساحات كبيرة بشكل لافت هذه الأيام خشية انتشار الأمراض التي تنقلها وتسببها, مؤكدين أن هذه الظاهرة أفقدتهم الراحة وسلبتهم لذة المتعة خصوصاً في منطقة العوائل وألعاب الأطفال. من جهته أفاد المدير العام بالعلاقات العامة والإعلام بأمانه المنطقة الشرقية محمد الصفيان ل»الجزيرة» بأن صحة البيئة أعدت برنامجاً أسبوعياً يتم من خلاله قياس كثافة الحشرات وعمل الاستكشاف الحشري للتجمعات المائية والمستنقعات أولاً من قبل متخصصين وذلك لجميع الأحياء والمخططات بمدينة الدمام, بما في ذلك الحدائق العامة والمتنزهات, وعلى ضوء النتائج يتم تكثيف أعمال رش المبيدات الحشرية أو تقليلها على حسب الحاجة, لكي لا تنعكس سلباً على الصحة العامة وبالتالي ضررها على سكان المنطقة. وفيما يخص تكاثر القوارض أوضح بأنه يوجد برنامج شهري دوري يتم من خلاله عمل جولات وزيارات ميدانية للأحياء والمخططات السكنية والحدائق ومنطقة الكورنيش أيضاً للبحث عن وجود آثار للقوارض ويتم التركيز على المناطق التي يتوقع أن تكون بؤراً لتوالد وتكاثر القوارض وارتفاع نسبة الإصابة بها, وبالتالي يقوم الفريق المختص بتوزيع الطعوم الخاصة لمكافحتها ويتم المرور دورياً للتأكد من استهلاك تلك الطعوم أو عدمه واستبدال المستهلك منها, حيث تتراوح كمية الطعوم التي توزع شهرياً من 25-15 كجم تقريباً مع الأخذ بعين الاعتبار وضع توزيع تلك الطعوم بعيداً عن متناول ومرأى الأطفال.