وصف وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبد الله بن محمد السويد كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لأبنائه المواطنين والمواطنات بأنها كلمة ملك يحمل هم شعبه ويجعل من تنمية وطنه وراحة شعبه ورفاهيته همه الأكبر وشغله الشاغل بتلمسه الدائم - أيده الله - لاحتياجات شعبه والعمل على توفيرها وتلبيتها. وأعرب في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن سعادة أبناء المنطقة وكل مناطق وطننا العزيز بما تضمنته الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين من مضامين وما صدر من أوامر ملكية جاءت ملامسة لهموم الوطن والمواطن، وتعبير الجميع عن فرحتهم الغامرة وشكرهم لراعي النهضة التنموية الشاملة والد الجميع خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -. من جانبه أشار وكيل إمارة منطقة جازان المساعد الدكتور عبد الرحمن بن علي ناشب بأهمية القرارات الملكية الصادرة وما ستسهم به في إسعاد المواطن وتوفير سبل العيش الكريم لأبناء هذه البلاد التي شملت مختلف الجوانب التي تهم المواطن من الإسكان والصحة وتوفير الوظائف المناسبة لأبناء الشعب السعودي وتحديد الحد الأدنى للرواتب في الإدارات الحكومية ب»3000» ريال وغيرها من القرارات التي تبرز حرص واهتمام القائد برعيته وتلمس احتياجاتهم. وقال في تصريح له بهذه المناسبة لقد لمسنا جميعاً فرحة المواطنين رجالاً ونساءً كباراً وصغاراً بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين وما صدر من قرارات من خلال المسيرات الشبابية والمشاعر الوطنية التي أبداها أبناء المنطقة وكافة مناطق وطننا العزيز سائلاً الله تعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وولاة أمرها. من جهته أكد وكيل إمارة المنطقة المساعد للشؤون الأمنية الدكتور حامد بن مالح الشمري أن كلمة خادم الحرمين الشريفين والأوامر الملكية الصادرة جاءت لتوضح للعالم أجمع مدى التلاحم بين القيادة والشعب وما يحظى به المواطن السعودي من اهتمام ورعاية كريمة من لدن القيادة الرشيدة في شتى المجالات. وبين أن الأوامر الملكية الصادرة شملت كل المجالات ومنها توظيف الشباب الشباب في العديد من القطاعات ومنها الجهات الأمنية من خلال إحداث «60» ألف وظيفة بوزارة الداخلية وعدد من القرارات التي جاءت ملبية لحاجات الموطنين والمواطنات داعياً الله تعالى أن يديم على بلادنا أمنها وأمانها وولاة أمرها. فيما تطرق رئيس محاكم منطقة جازان الشيخ علي بن جده منقري لأهمية كلمة قائد مسيرة هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين أيده الله والأوامر الملكية التي صدرت اليوم في توضيح حقوق وواجبات رجال العلم والدعاة وإبراز المكانة التي توليها قيادتنا الرشيدة لأصحاب الفضيلة والمشائخ، مبينا أن ذلك ليس بمستغرب على قيادة هذه البلاد التي تحكم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بل تأكيداً لما عليه هذه البلاد وحكامها. وأضاف لقد عكست كلمته - أيده الله - اهتمامه برعاية وخدمة الشريعة الإسلامية السمحاء وتطبيقها على الوجه الصحيحة اقتداء بمنهج السلف الصالح والذي ظهر جلياً من خلال صدور قرار بإنشاء المجمع الفقهي السعودي وعدد من القرارات التي تضمنت دعم الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم والمكاتب التعاونية وصيانة المساجد والجوامع والعناية بها وغيرها من القرارات مبتهلاً إلى الله تعالى أن يحفظ على بلادنا ما ترفل فيه من نعم وأن يمد خادم الحرمين الشريفين بالصحة العافية وأن يجزل له الأجر والمثوبة على ما قدم ويقدم لأبنائه وبناته المواطنين المواطنات.