أفرجت السلطات السورية عن عدد من الذين اعتقلتهم عقب الاعتصام الذي قام به أهالي معتقلين أمام وزارة الداخلية للإفراج عن أبنائهم، حسبما أعلنت منظمة حقوقية أمس الخميس. وقال رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوي لوكالة فرانس برس إن «السلطات السورية أفرجت مساء الأربعاء عن عدد من المعتقلين منهم مازن درويش والمفكر الطيب تيزيني». وأضاف ريحاوي أنه «تم الإفراج عن زوج المعتقلة رغد الحسن عامر داود وولديه وميمونة معمار»، مشيراً إلى أن «عدد المعتقلين الذين تم احتجازهم كان ثلاثين شخصاً». وكان شهود عيان ذكروا لوكالة فرانس برس أن بين الذين اعتقلتهم قوات الأمن إلى جانب الطيب تيزيني ودرويش، الناشط كمال شيخو والناشطة ناهد بدوية والكاتبة حسيبة عبد الرحمن وعامر داود زوج المعتقلة رغدة الحسن وسهير الاتاسي وخمسة من أفراد من عائلة المعتقل كمال اللبواني. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المنظمة الحقوقية التي تتخذ من لندن مقراً لها في بيان أن شهود عيان أكدوا له أن قوات أمنية كبيرة اعتقلت ما يزيد على 25 شخصاً.