الأحساء - رمزي الموسى - نواف الشمري استقبل صاحب السمو الأمير بدر بن فهد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء في مقر المحافظة، وسط مدينة الهفوف صباح أمس، حشداً كبيراً من جميع أطياف مجتمع الأحساء الذين قدموا للتهنئة بسلامة وصول خادم الحرمين الشريفين لأرض الوطن بعد أن منَّ الله عليه الشفاء التام، مشددين على أهمية المحافظة على أمن وطننا الغالي واستقراره بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، والابتعاد عن كل المشاهد والسلبيات والسلوكيات التي من شأنها تعطيل مسيرة عجلة التنمية الشاملة التي تتبناها الدولة، مؤكدين على أن مجتمع الأحساء بكل أطيافه نسيج اجتماعي وطني واحد، ينصهر في بوتقة الشعب السعودي وملتصق بالقيادة الرشيدة، سمته الحفاظ على الأمن والأمان الذي ينعم به الجميع تحت سماء وطن الخير والعطاء، يساهمون بالمشاركة البناءة والفاعلة في صنع الإنجازات الوطنية على مختلف الصعد. وقال الحاضرون في كلمات ألقاها عدد منهم: نبارك أولاً للشعب السعودي بشفاء مليك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين، وللمملكة عامة وهي تحث الخطى في مسيرتها على خطى المؤسس صقر الجزيرة العربية الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، بقوة وعزيمة وقدرة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وإخوانه أصحاب السمو الملكي الأمراء، على استشراف المستقبل وتسخير كافة جهودهم وكل ما هو متاح من إمكانيات لتحقيق الأمن للوطن والمواطن الذي ينعم به الجميع، وذلك من خلالها نهضة كبرى سابقت الزمن، وأخذت الشعب السعودي إلى ركب الحضارة والتقدم ورسمت معالم مسيرتنا، ونحن نمضي قدماً بوطننا العظيم إلى العلا من خلال وحدة وطنية شاملة لجميع شرائح المجتمع. وقالوا: والأحساء هذا الجزء الغالي من وطننا المعطاء هو نسيج اجتماعي وطني واحد سمته التعاون والمشاركة البناءة والفاعلة في صنع الإنجازات الوطنية ضمن بوتقة الوحدة الوطنية، وقد حصد أبناء الوطن، ومن بينهم مجتمع الأحساء، ثمار التنمية الشاملة ونعموا بنتاج التطور السريع لاقتصادنا الوطني وساهموا في صنعه واستمروا بالمحافظة على نسيج مجتمعهم المتعاضد وأسلوب عيشهم وأصالة تراثهم بنفس وروح واحدة. وقالوا: نحن أهالي الأحساء نشجب كل ما يخل بأمن البلد ونعتبر المظاهرات سلوك الفوضى، وننظر إلى المستقبل ونغذ الخطى في خدمة مملكتنا الحبيبة ونشق طريقنا جميعا يداً واحدة بثقة وتفاؤل وتصميم على التصدي للتحديات التي نواجهها والتي لن تمتد إلى أمن الوطن بفضل قوة تماسكنا الذي فرضته علينا هويتنا. وأضافوا: وبطبيعة الحال لا يمكن لأمة طموحة أن تحقق أهدافها إلا بالتماسك والتعلم والمحافظة على استقرار الوطن، والتاريخ يسجل الحاضر والمستقبل، وهذا يدعونا إلى مزيد من العمل ومزيد من التقارب، ويوجب علينا البقاء متيقظين للتوجهات والتحديات التي ستصادفنا منطلقين من قراءة صريحة وعميقة لوضعنا الراهن، بما يضمن مستقبلاً حافلاً بالإضافات النوعية لإنجازات الرواد المؤسسين لدولتنا العظيمة وبالعيش الرغيد الآمن المستقر موفور الكرامة والاحترام لأجيالنا الآتية، وقبل ذلك كله يأتي الأمن الذي ينعم به كل من يعيش على تراب الوطن فهي نعمة يفتقدها كثير من الناس في أوطانهم. وكان الشعر حاضراً بقوة وتغنى بحب الوطن وسلامة القائد.