عبر عدد كبير من شيوخ القبائل والأسر والعلماء وأعيان ومواطني المحافظة عن مشاعر التضامن والولاء والطاعة للقيادة الحكيمة وافتداء الوطن بالنفس، بما عرف عن الأحساء بمواقفهم التاريخية منذ دخول المؤسس صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود رحمه الله، لهذه الأرض الطيبة، والمحافظة على الوعد والعهد والذي توارثوه أبا عن جد ، وقد قابلت القيادة الحكيمة الوفاء بالوفاء والحب بالحب، مؤكدين بأن أساليب التعبير عن الرأي متاحة من خلال اللقاءات المباشرة مع ولاة الأمر أو من حلال وسائل الإعلام المختلفة أو من خلال المخاطبات, نافين التظاهر وإثارة الفوضى والتي اعتبروها أفعالا دخيلة على مجتمعنا ويرفضها الجميع. جانب من استقبال الأمير بدر بن محمد بن جلوي لأهالي الأحساء. ( اليوم ) بداية قال السيد موسى بن ناصر الهاشم:»نبارك للشعب السعودي بشفاء مليك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين، مضت المملكة قدما في مسيرتها على خطى المؤسس صقر الجزيرة العربية الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، بقوة وعزيمة وقدرة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وإخوانه أصحاب السمو الملكي الأمراء، على استشراف المستقبل وتسخير كافة جهودهم وكل ما هو متاح من إمكانيات لتحقيق الأمن للوطن والمواطن الذي ينعم به الجميع، وذلك من خلال نهضة كبرى سابقت الزمن، وأخذت الشعب السعودي إلى ركب الحضارة والتقدم ورسمت معالم مسيرتنا ونحن نمضي قدماً بوطننا العظيم إلى العلا من خلال وحدة وطنية شاملة لجميع شرائح المجتمع, والأحساء هذا الجزء الغالي من وطننا المعطاء هو نسيج اجتماعي وطني واحد سمته التعاون والمشاركة البناءة والفاعلة في صنع الإنجازات الوطنية ضمن بوتقة الوحدة الوطنية، وقد حصد أبناء الوطن الذين من بينهم مجتمع الأحساء ثمار التنمية الشاملة ونعموا بنتاج التطور السريع لاقتصادنا الوطني وساهموا في صنعه واستمروا في المحافظة على نسيج مجتمعهم المتعاضد وأسلوب عيشهم وأصالة تراثهم بنفس وروح واحدة. «نحن جنود مخلصون لهذا الوطن نستمد قوتنا من قوة ديننا الحنيف ونقف جنبا إلى جنب مع قيادتنا الرشيدة في كل الظروف ، وندعو الجميع أن يتآخى ويتعاون لحماية الوطن من الأفكار الخارجية التي هدفها غزو الوطن وتفكيك المجتمع».وقال السيد محمد بن هاشم عميد أسرة سادة الهاشم:»الوطن لا يمكن أن يتقدم أو ينهض بقوة إلا بتماسك شعبه وتقارب مجتمعه وهذا ما أراه في مجتمع الأحساء، الذي استطاع وعبر سنوات طويلة أن يحافظ على اللحمة الوطنية ضمن خيمة الوطن الكبير التي تظلل الجميع دون فرق، وأهالي الأحساء لم يبتدعوا ذلك بل إنه متأصل في النفوس ويعتبر من التراث الذي تركه الأجداد منذ مئات السنين، ونحن نشجب كل ما يخل بأمن البلد وأن المظاهرات سلوك الفوضى، وننظر إلى المستقبل ونغذ الخطى في خدمة مملكتنا الحبيبة ونشق طريقنا جميعا يدا واحدة بثقة وتفاؤل وتصميم على التصدي للتحديات التي نواجهها والتي لن تمتد إلى أمن الوطن بفضل قوة تماسكنا الذي فرضته علينا هويتنا ، وبطبيعة الحال لا يمكن لأمة طموحة أن تحقق أهدافها إلا بالتماسك والتعلم والمحافظة على استقرار الوطن والتاريخ يسجل الحاضر والمستقبل، وهذا يدعونا إلى مزيد من العمل ومزيد التقارب ويوجب علينا البقاء متيقظين للتوجهات والتحديات التي ستصادفنا منطلقين من قراءة صريحة وعميقة لوضعنا الراهن». وأكد علي بن حسين العلي عمدة بلدة المركز بأن مجتمع الأحساء يؤيد اللحمة الوطنية والشعبية للقيادة الرشيدة بكل معاني التضامن الايجابي الجميل ، فأهل الأحساء واثقون متمسكون بتراثهم الأصيل وبقادتهم العظام الذين يصنعون الأمن والأمان للمجتمع ونيابة عن أهالي المركز نرفض كل سلبية أو مشهد أو سلوك يعطل مسيرة الأمن والأمان. ويقول عبدالله بن ناصر الشعيبي نيابة عن أسرة الشعيبي:»ننبذ كافة الاعتصامات والمظاهرات التي لا تمت للمجتمع السعودي أي صلة ولا توجد أي علاقة في قيمنا الإسلامية فنحن ولله الحمد نعيش في أمن وأمان ، فيجب المحافظة على ذلك لأنه يعتبر من أهم المكتسبات الوطنية، وقد مثلت الصلات الاجتماعية القوية دعامة رئيسة لذلك المكتسب وهي صمام أمان الشعوب، ويساهم المشهد الاجتماعي النشط في الأحساء الذي يحتضن كافة الفئات ويوفر مساحة وطنية كبرى في خلق مجتمع مندمج في بوتقة واحدة متضامن، من خلال حس وطني مشترك بالوعي والمسؤولية الاجتماعية». أما أحمد بن إبراهيم النعيم عميد أسرة النعيم فقال:»نشجب كل ما يعكر صفو أمن الوطن واستقراره والقول من الله ثم من القيادة الرشيدة ومستعدون للفداء بالأرواح والأبناء من أجل أمن الوطن ونرجو من الله العلي القدير أن يعز الدين بولاة أمرنا إنه سميع عليم». بينما قال مشاري بن يوسف العيدان رئيس مركز البطحاء سابقا وعميد أسرة العيدان في الأحساء:»نحن بتلاحمنا وترابطنا نثبت حبنا للقيادة الرشيدة والحكيمة وللوطن الذي نستظل بسمائه وننعم بالأمن والأمان الذي يحسدنا عليه القاصي والداني، وهنا نقف يدا واحدة وصفا متراصا لكل من يشوّه أمن وطننا العزيز.. فالاعتصامات والتظاهرات أمر مشين ومحرم شرعا وبهذا نؤيد ما جاء به بيان هيئة كبار العلماء من تحريم ونبذ كل ما يخلّ بأمن هذه البلاد.. مؤكدين الحرص على التربية الفكرية للشباب بالطاعة لولاة الأمر وحب الوطن». و أكد صالح بن خليفة الكليب المتحدث نيابة عن مدير المكتب التعاوني وعن أهالي مدينة العيون، باسمي واسم قبائل وأسر أهل العيون نجدد الولاء والسمع والطاعة لولاة الأمر، وإن أبناء العيون كافة بأسرهم مستعدون للفداء والبذل لما هو صالح للوطن .. ونكرر ولاءنا ومحبتنا للقيادة الرشيدة، وندعو إلى اجتماع الكلمة، ووحدة الصف، وعدم الانسياق وراء التيارات الخارجية، بل نكون درعا متينة للوطن متمسكين بكتاب ربنا وسنة نبينا ونهج سلفنا الصالح ، مشيرا إلى أن أمن هذا البلد مسؤولية الجميع والحفاظ عليه . بينما الدكتور عبدالإله بن حسين العرفج قال نيابة عن أسرة العرفج: نعلن رفضنا الفوضى والفتن والاضطرابات، وندعو إلى سلوك منهجية الحوار خاصة وأن قائدنا خادم الحرمين الشريفين رعاه الله، ملك الحوار، كما أننا نشجب تلك المحاولات البائسة واليائسة التي ينفذها مغرضون ينفخون في رماد الفتنة وخلخلة التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية المؤسسة على كتاب الله والسنة، داعين الله أن يرد كيد كل من أراد سوءا بوحدة الوطن الصلبة القائمة على عهد واحد هو عهد الوحدة وهوية العروبة وشريعة الإسلام ونظامه الدستوري العادل، ونؤكد أننا عندما نقف هذا الموقف فإننا ننطلق من مسؤولية البيعة الشرعية المنعقدة لقادتنا في رقابنا وهذا المنهج هو ما يمليه علينا ديننا الحنيف وهو ما ورثناه عن آبائنا وأجدادنا التي كانت أيديهم من أوائل الأيادي التي امتدت لمبايعة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه عندما دخل الأحساء ، وما زلنا سائرين على منهجهم بكتاب ربنا وسنة نبينا مطيعين لولاة أمرنا. الشيخ بخيت بن علي بن فاران المري شيخ قبيلة آل بريد ورئيس مركز مريطبة، أكد على تجديد الولاء وقال:»نحن جنود مخلصون لهذا الوطن نستمد قوتنا من قوة ديننا الحنيف ونقف جنبا إلى جنب مع قيادة الرشيدة في كل الظروف، وندعو الجميع أن يتآخوا ويتعاونوا لحماية الوطن من الأفكار الخارجية التي هدفها غزو الوطن وتفكيك المجتمع ولن نسمح مهما مبلغ الأمر مبلغه بالمساس بالوطن وأهله الذين يعيشون في نسيج واحد يدفعهم حبهم لوطنهم وقائدهم للحفاظ على هذه اللحمة الوطنية المتأصلة في نفوس أهالي الأحساء وتقديم أرواحهم فداء لتراب المملكة الطاهر».