أمير الشرقية يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية    الموافقة على الإطار العام الوطني والمبادئ التوجيهية للاستثمار الخارجي المباشر    أمريكا تختار الرئيس ال47.. ترمب أم هاريس؟    مقتل 37 فلسطينياً.. مجزرة إسرائيلية في قطاع غزة    الاستخبارات الأمريكية تكثف تحذيراتها بشأن التدخل الأجنبي في الانتخابات    بدء الاقتراع الرئاسي في نيوهامبشر بالولايات المتحدة    الأكبر في الشرق الأوسط.. مقر عالمي للتايكوندو في الدمام    رابطة محترفان التنس..سابالينكا تحجز مقعداً في نصف النهائي.. ومنافسات الغد تشهد قمةً بين إيغا وجوف    منتدى "بوابة الخليج 2024" يختتم أعماله بإعلانات وصفقات تفوق قيمتها 12 مليار دولار    كيف يعود ترمب إلى البيت الأبيض؟    محافظ الخرج يستقبل مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف بالرياض    انعقاد مؤتمر الأمراض المناعية في تجمع عالمي وطبي    أمين عام رابطة العالم الإسلامي يرأّس اجتماع المؤسسة الثقافية الإسلامية بجنيف    أطفال اليمن يتألقون بتراثهم الأصيل في حديقة السويدي    "الصناعة والثروة المعدنية" تعلن فوز 11 شركة محلية وعالمية برخص الكشف في 6 مواقع تعدينية    الطائرة الإغاثية السعودية ال19 تصل إلى لبنان    المملكة تثري الثقافة العربية بانطلاق أعمال مبادرتها "الأسبوع العربي في اليونسكو" في باريس    توقعات بهطول الأمطار الرعدية على 5 مناطق    مركز مشاريع البنية التحتية بالرياض يشارك في المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر بالقاهرة    أرباح «أرامكو» تتجاوز التوقعات رغم تراجعها إلى 27.56 مليار دولار    إشكالية نقد الصحوة    الاتفاق يواجه القادسية الكويتي في دوري أبطال الخليج للأندية    الاختبارات.. ضوابط وتسهيلات    الهلال يمزق شباك الاستقلال الإيراني بثلاثية في نخبة آسيا    المملكة تستحوذ على المركز الأول عالمياً في تصدير وإنتاج التمور    تركيا: نستهدف رفع حجم التجارة مع السعودية إلى 30 مليار دولار    «جاهز للعرض» يستقطب فناني الشرقية    «التعليم»: 5 حالات تتيح للطلاب التغيب عن أداء الاختبارات    الأسمري ل«عكاظ»: 720 مصلحاً ومصلحة أصدروا 372 ألف وثيقة    سلوكيات خاطئة في السينما    إعادة نشر !    «DNA» آخر في الأهلي    المحميات وأهمية الهوية السياحية المتفردة لكل محمية    العلاج في الخارج.. حاجة أم عادة؟    للتميُّز..عنوان    لماذا رسوم المدارس العالمية تفوق المدارس المحلية؟    غيبوبة توقف ذاكرة ستيني عند عام 1980    " المعاناة التي تنتظر الهلال"    في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا.. قمة بين ريال مدريد وميلان.. وألونسو يعود إلى ليفربول    تنوع تراثي    الأمير تركي بن طلال يستقبل أمير منطقة الجوف    الأمير عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في قيادة القوات الخاصة للأمن والحماية    نحتاج هيئة لمكافحة الفوضى    في شهر ديسمبر المقبل.. مهرجان شتاء طنطورة يعود للعلا    زرًعِية الشبحة القمح العضوي    كلمات تُعيد الروح    قصص من العُمرة    ربط الرحلات بالذكاء الاصطناعي في «خرائط جوجل»    مسلسل حفريات الشوارع    الاستقلالية المطلقة    تشخيص حالات نقص افراز الغدة الدرقيه خلال الحمل    النظام الغذائي المحاكي للصيام يحسن صحة الكلى    «تطوير المدينة» تستعرض التنمية المستدامة في القاهرة    سعود بن بندر يهنئ مدير فرع التجارة بالشرقية    السعودية تؤكد دعمها لجهود التنوع الأحيائي وتدعو لمؤتمر مكافحة التصحر بالرياض    أمير تبوك يستقبل القنصل البنجلاديشي لدى المملكة        مقال ذو نوافذ مُطِلَّة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أفراح في كل أرجاء الوطن
نشر في البلاد يوم 27 - 02 - 2011

عبر صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل عن فرحته الغامرة وفرحة أنباء منطقة حائل بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى أرض الوطن سالما معافى , مؤكدا سموه أن المشاعر احتفلت بعودة قائد الأمة .
ورفع سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة بهذه المناسبة الغالية التي تجلت بها أسمى معاني الوفاء وقوة العلاقة بين القيادة والشعب.
وأشار سمو أمير منطقة حائل إلى أن التاريخ يشهد لخادم الحرمين الشريفين على مواقفه العادلة والداعمة للسلام والخير في كل العالم ودعمه المتواصل لخدمة الإسلام والمسلمين وحرصه على الإصلاح والتطوير وكذلك فتحه أبواب الحوار الهادف الذي ينشر الخير ويضع المملكة أنموذجا إسلاميا راقيا أمام أنظار العالم, مبينا سموه أن ماشهدته مناطق المملكة من تطوير في هذا العهد الخير دلالة على توفيق الله للقيادة الرشيدة وحرصها على أن ينعم أبناء الوطن بالرفاهية والخير , سائلا الله أن يتم على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لباس الصحة والعافية وأن يديم على الوطن أمنه واستقراره وأن يشهد مزيدا من التطور والنماء وقوة اللحمة والترابط بين كل أبناءه .
من جانبه أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل في تصريح مماثل أن عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالما معافى تمثل عودة الروح للجسد.
ورفع سموه تهنئته للقيادة الحكيمة بهذه المناسبة مشيرا إلى أن الأجواء الاحتفالية في مناطق المملكة هي أفضل واصدق استفتاء شعبي لمدى محبة ووفاء أبناء الوطن تجاه قيادتهم الحكيمة وتأكيد جديد لأصالة ووفاء هذا الشعب تجاه القيادة وماتقدمه من دعم ورعاية لأبناءها في كافة المناطق, داعيا الله أن يبقي البلاد عزيزة بتطبيقها تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وأن يتم على القيادة الرشيدة توفيقه وأن تستمر أفراح الوطن إنه سميع مجيب.
كما رفع صاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل التهاني والتبريكات لكافة أبناء الوطن بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالماً معافى من رحلته العلاجية الموفقة ولله الحمد.
وعبر سموه عن بالغ سعادته وسروره بهذه المناسبة الغالية التي جعلت الوطن وأبناءه يعيشون أجمل فرحة ويعبرون عن أعظم مشاعر الحب والوفاء والولاء بتلقائية دلت على أن الوطن يعيش ولله الحمد في عهده خير ونماء وحب صادق ومتبادل بين قيادة البلاد وأفراد شعبها الوفي.
وأكد سمو الأمير عبدالله أن مشاعر الجميع من مواطنين ومسئولين تجاه القيادة الرشيدة لا يمكن أن تفيها الكلمات ولا تعبر عنها الجمل لأن القيادة لم تألوا جهدا في سبيل دعم وتطوير الوطن والسعي لرفاهية المواطن ولا أدل على ذلك إلا تلك المشاريع والأرقام التي خرجت بها ميزانية الخير هذا العام وعمت بخيرها ومشاريعها كافة المناطق في كل المجالات التنموية الشاملة بالإضافة إلى الأمن والاستقرار الذي تنعم به بلادنا الغالية ولله الحمد.
نجران تحتفل بقدوم الملك
وبتوجيهات ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران يقام مساء غد الاثنين احتفال منطقة نجران بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وعودته الى أرض الوطن، واوضح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران أن أبناء منطة نجران يعيشون هذه الأيام فرحة غامرة وسعادة كبيرة شملت الكبير والصغير الرجل والمرأة بهذه المناسبة وان الجميع يشعرون بالسعادة الغامرة والفرحة التي لا تساويها فرحة لأن خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية الرجل النبيل الملك الصالح قد نذر وقته لخدمة الوطن وعزة المواطن. وستقام الاحتفالات على ملاعب الادارة العامة للتربية والتعليم بحي الفهد والتي تشتمل على العديد من الكلمات والقصائد والشيلات الشعرية والوان الفنون الشعبية المختلفة والعرضة السعودية، كما ان الاحتفالات شملت جميع محافظات المنطقة بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع.
رفع معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس باسمي ونيابة عن كافة وكلاء الجامعة وعمداء الكليات ومنسوبي ومنسوبات وطلاب وطالبات الجامعة أسمى آيات التهاني والتبريكات للجميع في هذه البلاد المباركة حكومة وشعبا بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وعودته إلى أرض المملكة سالما معافى ليكمل مسيرة البناء والتنمية التي رسم أيده الله خطوطها العريضة ولا يزال يتابعها بروح القائد الوفي لأبناء شعبه ووطنه في سائر أرجاء بلادنا المترامية الأطراف, سائلين الله العلي القدير أن يمده بالصحة والعافية وأن يطيل في عمره سنين عديدة مديدة وهو يرفل بمزيد من العطاء في خدمة وطنه وشعبه وأمته الإسلامية .
وقال معاليه : إن المشاعر الفياضة والغبطة الجياشة والأمنيات الصادقة لتعجز الكلمات والعبارات عن وصفها في هذه المناسبة العظيمة التي يعيشها وطننا الشامخ وشعبه المخلص وهي المقدم الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وعودته سالما معافى إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية ليقف أيده الله بين شعبه الذي واصل الليل بالنهار منذ أن غادر المليك المفدى أرض الوطن للعلاج حتى عودته الميمونة .
وأضاف قائلا : ومما لاشك فيه أن العودة الميمونة لمليك هذه الأمة بسلامة الله وحفظه بعد تلك الرحلة العلاجية الناجحة تمثل فرحا وبهجة وسرورا يشعر بها كل مواطن على تراب هذه الأرض الطاهرة وتؤكد ولله الحمد على التلاحم والتعاضد ما بين قياتنا الرشيدة والشعب السعودي النبيل وتبرهن للعالم أجمع أن الالتفاف والتكاتف هي سمة بارزة وساطعة في كيان دولتنا الرشيدة حكومة وشعبا فليس بمستغرب أن يشعر كل مواطن بأهمية تلك المناسبة العزيزة التي يترجم من خلالها أحاسيسه الصادقة نحو قيادته الرشيدة فذلك التلاحم المطروح هو الذي يدفع المواطنين لترجمة مشاعرهم على أرض الواقع نحو قيادتهم الحكيمة فالفرح والسرور والابتهاج إنما هي عنوان للتلاحم الكبير بين قيادة هذا الوطن ومواطنيه .
وأكد معاليه أن الشعب السعودي انتظر هذه العودة البهية لقائد المسيرة رعاه الله بشوق وشغف ليقدم له بعضا من الوفاء والإخلاص إدراكا منه أن قائدا كبيرا مثل الملك عبدالله بن عبدالعزيز لا يجسد في رمزيته فقط الزعامة السياسية إنما أيضا الأبوة الحانية الكبيرة التي تفيض بالإنسانية على المواطنين صغيرهم قبل كبيرهم وشبابهم قبل شيوخهم .
وأوضح معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس أن مما يترجم ملامح الحب والوداد لمليكنا حفظه الله ما سطره رعاه الله بأحرف من نور من انجازات داخلية وخارجية وإنسانية واجتماعية وتعليمية لا حصر لها فقد شغل الهم المعرفي والتعليمي ذهن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فأعماله واضحة للعيان وتعكس مدى اهتمامه بالتعليم العام والجامعي على حد سواء وتقديمه الدعم غير المحدود لمسيرة التعليم في بلادنا الغالية التي هي إحدى الركائز الأساسية لمسيرة البناء والنماء الشاملة .
وقال : إننا نحن اليوم نعيش عصر النهضة التعليمية عصر خادم الحرمين الشريفين الذي حصل على جائزة التعليم العالي بانجازاته الكبيرة في التعليم العالي حيث تضاعف عدد الجامعات في عهده الميمون خمس مرات خلال فترة وجيزة .
ورفع معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان باسم منسوبي ومنسوبات جامعة الملك سعود التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بمناسبة شفائه ولله الحمد من العارض الذي ألمَّ به، وعودته الميمونة إلى أرض المملكة.
وقال معالي الدكتور عبدالله العثمان في كلمة بهذه المناسبة:
إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله قائد محبوب بين شعبه الذين وجدوا فيه الحرص عليهم وعلى مصالحهم وعلى وطنهم، وفي عهده الميمون تمتعوا بالكثير من الخدمات ووجوه التطوير والإصلاح والمشروعات التنموية الكبرى، ولهذا لم يكن غيابه في رحلته العلاجية هيناً على أبناء وطنه الذين افتقدوه فظلوا مشغولين به، يرفعون أكفهم بالدعاء له بصدق ومحبة أن يعافيه، ويرده إلى وطنه سليماً معافى .
وأضاف الدكتور العثمان يقول : إن أهل الوطن يدركون ويعيشون حجم التغيرات التي صنعها خادم الحرمين الشريفين يرعاه الله في الوطن، وهي تغيرات ظهرت على كل مناطق المملكة، الأمر الذي عزز محبته في قلوب المواطنين حيث عاشوا كثافة المشروعات التطويرية القائمة في مختلف أرجاء الوطن، هذا إلى جانب ما رأوا فيه يحفظه الله من التواضع والإنسانية والانشغال بتحسين مستوى الحياة في البلاد، والسعي المخلص للنهضة بها في مختلف الجوانب، ولاسيما ما يتصل بالجانب المعرفي الذي خُصِّص له من ميزانية الدولة للعام الجديد 24% لتغطية تكاليف مشروعات جديدة، والتوسع في عدد من المشروعات القائمة، ولاشك أن تركيز العناية على هذا الجانب الحيوي يجسد وعي القيادة بكونه جسر العبور نحو بناء الدولة والإنسان.
وسأل الدكتور العثمان المولى الكريم أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يمتعه بالصحة والعافية، وأن يبقيه ذخراً لوطنه ولشعبه وللعالم المتطلع دائماً إلى قراراته ومبادراته، وأن يشد أزره بولي عهده الأمين وبنائبه الثاني، وأن يسدد خطاهم ويمتعهم بالعافية والسلامة.
رفع أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي التهنئة للقيادة الرشيدة والأسرة المالكة والشعب السعودي بمناسبة شفاء وسلامة ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود .
وقال " يعجز اللسان عن البوح بمضمون ما يحويه القلب من حب وولاء لراعي مسيرتنا بعطائه وإنسانيته لأبنائه ومواطنيه وامتدت يده الخيرة لتشمل بقاع الأرض شرقها وغربها يغيث من استغاث ويساند من طلب المعونة وفي كل مكان يسهم في الاستقرار والآخاء بين الأوطان حامل على عاتقه رسالة السلام للعالم فهو الأب والأخ والملك والقائد الإنسان يحكم بشرع الله وسنة نبيه فهو ملك الإنسانية ".
وأضاف " إن ما يشهده هذا الوطن من نظام اقتصادي متوازن يعتمد مبدأ السوق الحرة بنظرة إسلامية تدعم الصناعة والتجارة والزراعة حيث اتسم عهد خادم الحرمين الشريفين بالمسيرة التنموية المتوازنة والاسترشاد في تحقيق التوازن الحضاري والاقتصادي والمحافظة على المبادئ والقيم وتوفير الأمن والأمان والاطمئنان والاستقرار للجميع والمحافظة على القواعد والقيم الدينية دون المساس بالثوابت الأخلاقية والاجتماعية التي ترسم هوية الوطن وتميز أبناءه .
وزاد قائلاً " نجده حفظه الله دشن المدن الاقتصادية في مختلف محافظات المملكة لتكون رافداً آخر للدخل ولتستوعب أعدادا من الشباب المؤهل في مرحلة كان العالم يحبس أنفاسه لأزمة مالية عصفت بالعالم وأدارت الأمور الاقتصادية بكل تروي ودراية واضعاً نصب عينيه عدم المساس بدخل المواطن ورفاهيته والخدمات المقدمة له ، كما أن انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية خطوة اقتصادية تنم عن حنكة وتخطيط سليم لاقتصاد متماسك دائما .
في حين قال أمين محافظة الأحساء المهندس فهد الجبير، إن المشاعر الشجية تتناثر وتتفاعل ألوان الفرح والسرور في استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بعد غيابه عن الوطن للعلاج فقلوبنا مفعمة بالحب لمليكنا ، فهو بحق ملك الإنسانية والأب الحاني استطاع وبقوة أن يرسم لوحات السرور بمقدمه لنطلق ألوان الأفراح في سماء وطننا الغالي , لتتلألأ أفق البلاد أنوارا تضيء طلته البهية .. ليقود مركب الازدهار والنماء والأمن والأمان لبلدنا المعطاء .
وبين رئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس عبد العزيز الحقيل أن العودة الحميدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود إلى أرض الوطن أشعل شموع الفرح في كل قرية ومدينة على امتداد تراب هذا الوطن سهله وجبله، شواطئه ووديانه، وابتهج الجميع بشفائه، وعبر الجميع عن فرحتهم كل بطريقته وأسلوبه الخاص.
وقد مثلت مشاعر الفرح وحالة الابتهاج التي غمرت الوطن حب برز بشكل تلقائي غير متكلف ترجم عمق العلاقة التي تربط المواطن بقيادته.
انجازات وطنية بارزة
قال الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية لؤي بن أحمد المسلم : إن ما تحقق من إنجازات وطنية بارزة في قطاع المياه يأتي انسجاماً للرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في استشراف المستقبل وتطوير الحاضر مما كان له كبير الأثر في دعم مسيرة البناء والنمو وخدمة المواطنين في هذا الحقل وتسهيل أمور حياتهم .
وعدّ في تصريح لوكالة الانباء السعودية هذا اليوم بأنه شاهد على مناسبة وطنية غالية بعودة الوالد القائد لمواصلة قيادة الوطن نحو مزيداً من الازدهار والرفاه والتقدم.
واعتبر الرئيس التنفيذي لشركة المياه إن ما تحقق للشعب السعودي الكريم ولهذا البلد المعطاء من نجاحات في شتى المجالات تأكيدا لإهتمام الأب القائد خادم الحرمين الشريفين بأبنائه في مختلف الميادين وعلى كافة الأصعدة.
ودعا لؤي المسلم الله العلي القدير أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نعمه وأن يسبغ عليه لباس الصحة والعافية وأن يحفظ لبلاد الحرمين الشريفين ولاة أمرها وأمنها واستقرارها إنه سميع مجيب .
عبر معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة فهيد بن فهد الشريف باسمه وباسم جميع منسوبي المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في أنحاء المملكة ، عن التهنئة القلبية الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بسلامة الوصول إلى أرض الوطن سالماً معافى. وهنأ معاليه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأسرة الحاكمة والشعب السعودي بسلامة خادم الحرمين الشريفين، وعودته إلى أرض الوطن سائلا الله عز وجل أن يديم عليه ثوب الصحة والعافية، وأن يديم على الوطن الغالي نعمة الأمن والأمان والاستقرار والتطور والتنمية المستدامة.
جاء ذلك في كلمة لمعاليه بهذه المناسبة فيما يلي نصها :
إن كل مواطن على تراب هذه البلاد يشعر بالفخر والاعتزاز إزاء ما حققته المملكة من إنجازات على مختلف الصعد منذ تولي الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، وهي بلا شك إنجازات تنطلق من حرصه -حفظه الله- على تلمس حاجات واحتياجات المواطنين في مختلف الجوانب التعليمية والصحية والاقتصادية والإعلامية والثقافية والاجتماعية والعمرانية ومن بينها قطاع التحلية.
لقد شهد عهد خادم الحرمين الشريفين الزاهر تحولات تنموية إستراتيجية منها المدن الاقتصادية التي تسهم في إرساء تنمية دائمة ومستمرة وتعد نقلة حضارية مؤسسة على قواعد قوية وقابلة للنمو والتطور، لأنها تمتلك البنية الأساسية والإنتاجية، وكذلك إنشاء العديد من الجامعات وفتح باب الإبتعاث أمام الشباب والشابات لتلقي العلم والمعرفة من مصادرها.
وعلى مستوى قطاع التحلية والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالتحديد نجد أن عهد الملك عبد الله حفظه الله قد تميز بدعم يعد الأكبر في موازنات المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة منذ إنشاء المؤسسة عام 1394ه، في ظل نهضة اقتصادية شاملة، حيث بلغت ميزانية المؤسسة لهذا العام 1432-1433ه ما يقارب (14.9) مليار ريال لمشاريع ومحطات تحلية مياه البحر في بلادنا ونقلها إلى المدن والمحافظات المستفيدة على مستوى الساحلين البحر الأحمر والخليج العربي من خلال إنتاج محطات التحلية البالغ عددها (36) محطة الذي يزيد عن ثلاثة ملايين متر مكعب من المياه يوميا وحوالي (6000) ميجاوات من الكهرباء، كما نُفذت شبكة من خطوط الأنابيب لنقل المياه المحلاة إلى الجهات المستفيدة تتجاوز أطوالها (3200 ) كيلو متر طولي، بالإضافة إلى أكثر من (147) خزاناً سعتها الإجمالية تتجاوز ثمانية ملايين متر مكعب من المياه المحلاة.
لقد أسهمت هذه المشاريع العملاقة في تعزيز النهضة الحضارية الشاملة التي عمت البلاد ، فلا حياة بلا ماء ، واستمراراً لاهتمام قادة هذه البلاد حفظهم الله في المحافظة على هذه المكتسبات الوطنية ودعمها بما يتواكب مع المتغيرات المعاصرة تم التوجه إلى تخصيص قطاع المياه بهدف التطوير والتوسع في هذا المجال بما يواكب التطورات العالمية وبما يتيح فرصاً للاستثمار وجذباً لرأس المال المحلي والأجنبي بما يحقق المردود الايجابي للمملكة ليس من خلال توفير المياه فقط بل من خلال فتح الفرص الوظيفية للكوادر الوطنية والاستفادة من نقل التقنية.
ومن أبرز ما تحقق للمؤسسة في عهده أيده الله التوجه نحو التخصيص، فقد صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى على البرنامج التنفيذي لتخصيص المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالقرار رقم 2/29 بتاريخ 29 /6 /1429ه.
ونص القرار على تحويل المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة إلى شركة مساهمة قابضة، مملوكة بالكامل للدولة، ويبقى معها نظام النقل وبعض المحطات القديمة ومعهد الأبحاث وتقنيات التحلية ومركز التدريب، وتتبع لها شركات إنتاج من محطات التحلية القائمة والمقترحة، ويتم طرح شركات الإنتاج لمشاركة المستثمرين والمطورين من القطاع الخاص، على أن يتم طرح أسهم الشركة القابضة للاكتتاب العام وفق متطلبات هيئة السوق المالية، وطرح الدولة لحصتها في شركات الإنتاج التابعة لها للاكتتاب العام خلال مدة زمنية يتفق عليها مع المستثمرين والمطورين.
بعد صدور الموافقة السامية على البرنامج التنفيذي لتخصيص المؤسسة تم تعميد الاستشاريين المؤهلين والفائزين بتقديم الخدمات الاستشارية لتنفيذ برنامج تخصيص المؤسسة وإعادة هيكلتها في شهر شوال 1429ه ، وقد أنهت المؤسسة مرحلة تفصيل متطلبات تنفيذ التخصيص وإعادة الهيكلة من خلال ثمان مسارات ( إدارة وقيادة البرنامج، إدارة التغيير والتواصل، إعادة الهيكلة الإدارية والتنظيمية، تنظيم الموارد البشرية، إعادة هندسة الإجراءات وجاهزية الأنظمة، الآثار الإستراتيجية على المتطلبات التنظيمية، التحول للعمل على أسس تجارية، والتخصيص). بمشاركة فريق يضم أعضاءً من المؤسسة والشركات الاستشارية المعنية. حيث أنجزت جميع المخرجات وأهمها مشاريع الترخيص بإنشاء شركة تحلية المياه المالحة القابضة التي تتضمن مسودة المرسوم الملكي وقرار مجلس الوزراء والنظام الأساس للشركة القابضة ،وقد تم الرفع بها للمجلس الاقتصادي الأعلى برقم 528/1 وتاريخ 20 /3 /1431 ه لدراستها والرفع لمجلس الوزراء بطلب الموافقة على الترخيص بإنشاء الشركة.كما انطلقت المرحلة الأولى من أعمال التطبيق الفعلي لبرنامج إعادة الهيكلة والتحول التجاري في شهر شوال 1431ه وتستمر لمدة 8 أشهر إلى جمادى الأولى 1432ه.
وتهدف هذه المرحلة إلى الاستفادة من العمل الذي تم إنجازه في المراحل السابقة وتطبيق الهيكل التنظيمي على أرض الواقع.
لقد أراد الله لهذا الوطن أن يكون أمة متلاحمة ومتماسكة في نسيجها الاجتماعي تحت قيادة حكيمة تهدف إلى بناء وطن متسلح بسلاح العلم والمعرفة والرؤية الثاقبة لمستقبل زاهر.
واليوم تغمرنا الفرحة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك الإنسانية ، وأسأل الله القدير أن يمد في عمره وان يمتعه بالصحة والعافية وأن يديم لهذا الوطن أمنه واستقراره في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وأدام عزهم وعز وطننا الغالي .
واحتفلت المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة نجران أمس بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى أرض الوطن سالما معافى تحت عنوان ( سلامات يا ملك القلوب).
وأوضح الناطق الإعلامي في صحة نجران صالح بن علي آل ذيبه أن الاحتفال اشتمل على زيارة مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور يحيى بن محمد آل شويل ومديرو المستشفيات للمرضى المنومين في مستشفيات المنطقة وتسليمهم رسالة خطية من معالي وزير الصحة ينقل خلالها تحيات وأمنيات خادم الحرمين الشريفين لهم بالشفاء العاجل وأهدائهم باقات من الورود والمصحف الشريف.
وأبان آل ذيبه أن صحة المنطقة قامت بعمل (13) لوحة تهنئة بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالما معافا كما سيرت فرق طبية لتتمركز في الأسواق التجارية ممثلة في موقع الجمعية التعاونية ومجمع نجران مول ومجمع عالم حواء ومطار نجران وسوق الوادي ومجمع هيبر بندة وفرقة مركز الراية التجاري لمدة ثلاثة أيام سيتم خلالها توزيع كتيبات تعنى بالتثقيف الصحي وعمل فحص للاكتشاف المبكر لمرضى السكر وتشخيص حالات الوزن الزائد والسمنة.
كما تم إعداد رسالة تهنئة للشعب السعودي بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين سالما معافى وبثها عبر الجوال , وتجهيز 6 مواقع للتبرع بالدم بمقر المديرية ومستشفى الملك خالد ومستشفى نجران العام ومستشفى الولادة والأطفال ومستشفى شروره ومستشفى حبونا العام, بالإضافة إلى فرق طبية لزيارة المدارس وتكثيف دور التوعية الصحية من خلال توزيع الكتيبات عن التثقيف الصحي. وأعرب المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة عن سعادته البالغة باسمه شخصياً وباسم مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي بقدوم وعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود / حفظه الله / إلى أرض الوطن سالماً معافى .
وقال الدكتور خوجة " إن خادم الحرمين الشريفين تبوأ " حفظه الله " مكانة عالية من الحب والوفاء من الجميع, فهي فرحة للوطن بجميع فئاته وتجسد مكانة المحتفى به أيده الله، فلقد أطمأنت النفوس وأنست الأرواح وعمت الفرحة القلوب بخبر هذا القدوم، إن بهجة أبناء الشعب السعودي النبيل والخليجي بل والعربي والعالمي بهذه العودة تجسد التلاحم الأصيل والوحدة الحقيقية والترابط الحميم بين القيادة والشعب الأصيل، أسرة وطنية واحدة يغلفها وشاج المحبة والوفاء، كما تجسد ما يكنه مواطني هذا البلد الكريم المعطاء بكل الحب والوفاء والاعتزاز بدور خادم الحرمين الشريفين المحوري والتاريخي وعطائه السخي من أجل النهوض بصرح هذا الوطن العزيز الغالي " .
وأضاف قائلاً " لقد كنا نرفع أيادي التوسل إلى المنان الحي القيوم بالدعاء له - أيده الله - بتمام العافية واكتمال الصحة وانتظرنا جميعاً هذه العودة الميمونة متلهفين شوقاً لرؤيته سالماً معافاً يرفل في ثوب الصحة والعافية والعز والتمكين, فهنيئاً للوطن والمواطنين بأن نتمتع بالنظر إلى وجهه الناضر وحكمته ورؤيته الصائبة التي تفتح لنا آفاق التفاؤل وأبواب الأمل بحول الله تعالى, وهنيئاً لنا نحن في دول مجلس التعاون بعودة " حفظه الله " إلى ارض الوطن لمساندة إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لمواصلة مسيرة البناء والنماء والتقدم والازدهار " .
وتحدث المستشار القانوني والاقتصادي والمحامي الدكتور زاهد بن ذاكر فقال :
لقد اكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على أنه قائد شعب من طراز فريد .. قائد أمة نادر فهو أمة لوحدة ففي الوقت الذي يعاني فيه من المرض يضع هموم شعبه الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية ضمن أولوياته واهتماماته وفي الوقت الذي يعج فيه العالم الاسلامي باضطرابات قاتلة ترى أبا متعب هو وشعبه ينعمون بتلاقي الحب بين الأب وابنائه, بين القائد المحبوب وشعبه الذي يكن له الولاء والفداء ولذلك فإننا لا نستغرب من قائد هذا الوطن أن حول مئات المليارات بمجرد أن وصل الى المملكة الى صالح مجتمعه وشعبه وابنائه مستهدفا بهذا الخير من مليارات الخير ومكرمات الخير سعادة وهناء ورفاهية شعبه بما يجعل الشعب العربي والإسلامي الأول .
وتحدث الاستاذ صالح بن زهير الشمراني الذي قال :
ما يميز هذا البلد الطيب التلاحم الذي يجسد العلاقة المتجذرة بين الشعب والقائد .. ولذلك فنحن نتوقع هذه الشلالات من الفرح الغامر بعودة المليك المفدى خادم الحرمين الشريفين الى أرض الوطن من رحلته الاستشفائية .
ولم نستغرب هذه المكرمات التي ضخها خادم الحرمين الشريفين للشعب محركا بها الاقتصاد السعودي بمليارت الريالات ودافعا بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية الى الامام وبسرعة مذهلة بما يوزاي ميزانية جديدة قبل موعدها وهذا يدل بان المليك ينظر الى شعبه ووطنه بمنظار الاب لا بنائه الراعي الحريص على مصالحهم بكافة شرائحهم حيث شملت مكرماته الكبير والصغير والطفل والكهل والحي والميت والعامل والعاطل شكرا لك أبا متعب .. شكرا لانك لست قائدا لهذا الوطن فحسب ,, بل قائدا للأمة العربية والإسلامية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.