عبر عدد من رؤساء الجهات الحكومية بالجمش عن عظيم شعورهم بالسعادة المقرون بالدعاء الصادق لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء العاجل بعد رحلة علاجية كللت ولله الحمد بالنجاح. بداية تحدث ل»الجزيرة» الأستاذ ناصر بن إبراهيم العرفج رئيس مركز الجمش قائلاً: تعيش مملكتنا الغالية من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها فرحة اشتياق للقاء ومشاهدة الملك الإنسان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله عائداً إلى شعبة ووطنه ومحبيه بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء فنحمد الله العلي القدير على ذلك ونسأله جلت قدرته أن يديم على مقامه الكريم نعمة الصحة وأن يلبسه لباس العافية ليواصل مع إخوته الميامين قيادة سفينة الخير والعطاء التي بدأها القائد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه ونحن ولله الحمد نعيش في بلد حباه الله بقادة مخلصين نذروا حياتهم وجهدهم لخدمة الوطن والمواطن ويشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الغالية إلى القيادة الرشيدة وإلى الشعب السعودي النبيل سائلاً المولى العلي القدير أن يديم على الأسرة المالكة عزهم وأن يجعل المملكة وقادتها في خير وسرور وأن يحفظ لهذه البلاد الأمن والأمان وإلى المزيد من المناسبات الغالية. كذلك كان لمدير شرطة الجمش النقيب فهد زايد السلمي كلمة بهذه المناسبة حيث قال: لا تفي الكلمات ما تختزنه القلوب من عظيم فرحة وكثير سعادة بعودة ملك القلوب إلى وطنه وأبنائه مزينا بلباس الصحة والعافية ومتجاوزا وعكته الصحية التي ما إن ألمت به حتى أحس بألمها كل أفراد شعبه، وأضاف السلمي أن مجرد مشاهدة أفراد المحافظة بشتى أجناسهم وأعمارهم وهم يحتفلون بهذه العودة الميمونة مستبشرين خيراً بهذا القدوم حيث يعود ولي الأمر إلى منزله الذي يفتقده وأبنائه الذين هم في أمسِّ الحاجة لهذه العودة وكعادة خادم الحرمين الشريفين استبق هذه العودة بمبادلة شعبه المشاعر والمحبة وذلك بالعديد من المكرمات التي طال خيرها الجميع ولعلنا في شرطة الجمش بجميع منسوبيها ضباطا وأفرادا أن نواصل ما آمنا به وما نقدمه من واجب لهذا البلد الذي نحاول رد الدين لعظيم جميله وفي الختام أتقدم بخالص الدعوات والأمنيات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بدوام الصحه والعافية. من جهة أخرى قال مدير الدفاع المدني بالجمش النقيب هذلول بن عوض العتيبي: أجدها مناسبة سعيدة تحققت بفضل من الله تعالى للمملكة العربية السعودية وأبنائها بعد أن منَّ الله سبحانه وتعالى على سيدي خادم الحرمين الشريفين بالشفاء وعودته لأرض الوطن معافى من هنا أجدها فرصة سانحة لأرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقامه الكريم ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني ولكافة الأسرة المالكة وللشعب السعودي النبيل سائلاً المولى جلت قدرته أن يحقق لهذا البلد الأمن والأمان، وكان لرئيس بلدية الجمش المهندس فهد اللويمي كلمة بهذه المناسبة حيث قال: لاشك أن للمقدم الميمون لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله لأرض الوطن الأثر البالغ فيما نمر به ولله الحمد من استقرار على كافة الصعد فليحفظ الله ولاة أمرنا من هنا يعلم الجميع مدى ما يكنه الشعب السعودي الأبي من محبة وولاء لقيادتهم وهذا نتاج تسخير كافة الإمكانيات من قبل حكومة خادم الحرمين لخدمة مواطن هذا البلد أينما كان ولعل ما أعلن عنه حفظه الله من مكارم سابقت جيته الكريمة لهو دليل واضح على وقوف حكومة هذا البلد مع كافة المواطنين، كما كان ل»الجزيرة» لقاء مع رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجمش الشيخ قاسم الحربي حيث قال: لا شك أن لمقدم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من رحلته العلاجية فرحة عظيمة كيف لا وهو من ولي أمر المسلمين،. كما أن لجهوده أعزه الله لخدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان لأكبر دليل على جهوده الجبارة ولعل الشاهد على ذلك خدمة الحرمين الشريفين التي أذهلت العالم أجمع ولعلي هنا أقول: حفظك الله يا خادم البيتين وحفظ الله عضديك سمو ولي العهد وسمو النائب الثاني إنه سميع مجيب.