بادر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز – أمير منطقة القصيم – بإطلاق جائزة تعنى بحفظ القران بمسمى ( جائزة الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات بمنطقة القصيم ) وذلك امتداداً لما توليه الدولة من عناية بكتاب الله عز وجل. صرح بذلك رئيس مجلس هيئة الجائزة مساعد رئيس محاكم منطقة القصيم فضيلة الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الربعي قائلاً: إن سموه بادر بإعلان هذه الجائزة في الثامن من شهر ذي القعدة لعام 1430ه في حفل تخريج حفظة كتاب الله وتلقى – سموه – حينها مباركة معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ مبدياً شكره وتقديره ودعواته الصادقة لسموه على هذا المشروع المبارك وأضاف الشيخ الربعي: أنه منذ إعلان قيام هذه الجائزة والعمل جار على إعداد لوائحها وأنظمتها حيث اعتمد سموه أعضاء مجلسها وسوف يتم إعلام مجالس إدارات تحفيظ القرآن الكريم وإدارة التربية والتعليم بالمنطقة بلائحة الجائزة وانظمتها هدفاً في حث الطلاب وتشجيعهم على التنافس الشريف في حفظ كتاب الله. وأشار الربعي إلى أن مجالس وفروع جمعيات تحفيظ القرآن بالمنطقة ومنسوبيها وأولياء الأمور ثمنوا لسموه هذه المبادرة واستبشروا بقيام هذه الجائزة التي سوف يكون لها بإذن الله عز وجل الفائدة المرجوة منها حيث تعد صرحاً من صروح تعليم أشرف العلوم وأجلها داعين لسموه بالأجر والمثوبة كما يتطلع المتسابقون والمتسابقات إلى التنافس في ميدانها الجليل. وأكد الربعي أن هذه الجائزة سوف يستفيد منها الحفظة والحافظات في التنافس على مسابقات الجوائز الشاملة لهذا الوطن عموماً ومنها جائزة الملك عبد العزيز – رحمه الله – الدولية للقرآن الكريم وجائزة الأمير سلمان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم. ومضى بقوله: إن جائزة الأمير فيصل بن بندر جائزة سنوية سوف تقام كل عام بإذن الله بجوائز مالية مجزية للفائزين والفائزات والتي أمر بها سموه من حسابه الخاص مشيراً إلى أن سموه يتابع بدء عمل الجائزة ومسيرتها خطوة بخطوة مثمناً في الختام لسموه هذه المبادرة وسائلاً العلي القدير أن يجزل له المثوبة والأجر وان يجعل ذلك في ميزان حسناته.