يظل الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك الإنسانية ، ملك القلوب، والد الفقراء والمحتاجين والأرامل والمستضعفين في بلادنا الغالية خاصة وفي بلاد المسلمين عامة. وبعد أن من الله عليه بتمام الصحة والعافية وقبل أن يصل الى أرض الوطن سبقته بشائر الخيرات والمكرمات التي كانت هي الإطلالة الغامرة لكل مواطن ومواطنة والبلسم لكل فقير ومحتاج وسجين وطالب ومبتعث ومقترض، لقد سعد الشعب السعودي بعودة قائد مسيرته الخيرة من رحلته العلاجية سعادة لا توصف رأيناها تشع في وجوههم وتهتف بها حناجرهم وتلوح بها أيديهم رجالاً ونساءً شبابا وأطفالاً، ورأيناهم أيضاً وهم يحملون صور الملك الغالي على صدورهم وأعلام المملكة بأيديهم وكلمات الحب والوفاء تصدح بها حناجرهم، كيف لا وهم يرون حبيبهم ملك القلوب أمام أعينهم بصحة وعافية. لقدكانت الفرحة فرحتان فرحة عودته سالماً وفرحة قراراته وأوامره الملكية لسعادة شعبه ومواطنيه الذين يحبهم ويقدرهم ويتفانى في خدمتهم. مرحباً أبا متعب... مرحباً ملك الإنسانية... مرحباً حبيب القلوب بين أهلك ومحبيك وشعبك الوفي... يبادلك الحب بحبٍ... والوفاء بوفاءٍ... والإخلاص بإخلاصٍ... والفرح بفرح... عشت يا ملك القلوب... وعاشت بلادنا الغالية في عز وشموخٍ ومجدٍ وفخرٍ يعانق هامات السحب بإذن الله. لواء دكتور متقاعد- مساعد بن منشط اللحياني