احتفاء بشفاء وعودة خادم الحرمين الشريفين لأرض الوطن، والفرحة الغامرة للشعب السعودي حباً واشتياقاً لأب الجميع، ولأهمية وإظهار هذا الحدث العظيم، وإبرازه بما يتناسب وقيمة الحدث. ولأن فرحة أبنائنا الطلاب وتعابيرهم بحاجة لإخراجها بثوب جميل وجذاب من خلال البرامج والفعاليات التي تعطي الطلاب مساحات ممتدة للتعبير عن مشاعرهم، اعتمد مدير عام التربية والتعليم بالقصيم الدكتور عبدالله بن إبراهيم الركيان البرنامج المنظم لهذه المناسبة خلال الفترة من 24 إلى 27-3-1432ه، وفقاً للآتي: - تخصيص برامج الإذاعة المدرسية بما يخدم المناسبة. - اختيار موضوعات التعبير للتحدث عن المليك القائد. - توجيه جميع مجالات وبرامج النشاط بما يتناسب والحدث العظيم. - الرسوم التعبيرية عن المناسبة من خلال حصص التربية الفنية. - تضمين جميع الإصدارات المدرسية بما يجسد المناسبة. - تنفيذ زيارات طلابية للمحافظ أو رئيس المركز للتهنئة بسلامة المليك. - عرض مادة مرئية عن المليك القائد. - إقامة معرض مدرسي يستوعب مشاركات الطلبة حول المناسبة العظيمة. من جهته عبر المدير العام باسمه وباسم كافة العاملين في قطاع التربية والتعليم بالقصيم عن بالغ سروره، وعظيم فرحه، بمناسبة سلامة ووصول خادم الحرمين الشريفين لأرض الوطن مجللاً بالصحة والعافية، معتبراً هذا الحدث بأنه بشارة ينعم بها كافة منسوبي التعليم، لما يجدونه من دعم وتذليل للصعاب من قبل الوالد الكبير عبدالله بن عبدالعزيز. مؤكداً أن مشاركات المدارس بطلابها وطالباتها للتعبير عن مشاعرهم بسلامة المليك وعودته للبلاد هي ركن أصيل من مرتكزات التربية والتعليم، بكون الانتماء الوطني والولاء لقادة هذه البلاد وثراها مسلكاً حقيقياً وفطرياً يعيشه الجميع بلا تكلف أو تصنع. وقدم الركيان نيابة عن كافة منسوبي التربية والتعليم بالمنطقة شكره وتقديره وعرفانه لخادم الحرمين الشريفين إثر المكارم الجمة التنموية والمالية التي استقبلها الشعب السعودي بأوامر ملكية تاريخية معتبراً أن الشعب اعتاد من قياداته الكريمة كل الخير والالتفاف والتطوير البشري والعملي سائلاً الله عز وجل أن يديم على الوطن نعمة الأمن والأمان.