عبر أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة في أكثر من 33 ألف مدرسة في المملكة في الحصة الأولى من صباح أمس عن مشاعرهم الصادقة التي أطلقوا لها العنان للتعبير عن سعادتهم وفرحتهم بمناسبة سلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظة الله -. ويأتي ذلك ضمن توجيه سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود لجميع إدارات التربية والتعليم “ بنين وبنات “ بتخصيص جزء من الحصة الأولى أمس للطلاب والطالبات ليعبروا عن مشاعرهم بهذه المناسبة السعيدة بخط أيديهم وبالكيفية التي يختارونها. ففي تبوك شاركت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة تبوك صباح أمس ممثلة في جميع مدارس البنين والبنات بمشاعر نبيلة عبر عنها طلاب وطالبات المدارس بمناسبة سلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بعد العملية الجراحية التي أجريت له أيده الله ، حيث عبر الطلاب والطالبات خلال جزء من الحصة الأولى عن مشاعرهم الجياشة تجاه خادم الحرمين الشريفين بخط أيديهم. وبين المدير العام للتربية والتعليم بالمنطقة الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان أن جميع الطلاب والطالبات في المدارس وفي جميع المراحل شاركوا هذه الفرحة التي عمت أرجاء الوطن بسلامة خادم الحرمين الشريفين لما يحظى به أيده الله من حب كبير في قلوب أبنائه الطلاب وبناته الطالبات داعياً الله سبحانه وتعالى أن يمن على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأن يعود سالماً معافى إلى أرض الوطن. وأشار الدكتور اللحيدان إلى مشاركة الطلاب والطالبات في المسابقات التي أقيمت بهذه المناسبة العظيمة من خلال اليوم المفتوح في المدارس وأيضا من خلال اللوحات الحائطية والمعارض الطلابية وجميع الأنشطة المدرسية على اختلافها للتعبير عن مشاعر الفرحة وسط الأعلام وصور خادم الحرمين الشريفين. من جهته شارك مساعد المدير العام لشئون تعليم البنين الدكتور هاشم بن عبدالله القحطاني الطلاب في تسجيل مشاعرهم من خلال وجوده الميداني في عدد من مدارس البنين وحضر احتفال المدارس بهذه المناسبة. أما في القصيم فقد عاشت مدارس المنطقة يوماً بهيجاً تسابق فيه الطلاب والطالبات للتعبير عن مشاعرهم الفرائحية بالعبارات والشعارات والرسومات المعبرة عن حمد الله بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله -. وخصصت المدارس التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم وجميع مدارس مكاتب التربية والتعليم وقت الحصة الأولى لجميع الطلاب والطالبات لكي يعبروا عن حبهم وتقديرهم لمليكهم ، ويطرزوا ذلك فناً وإبداعا، تتراقص فيه الأماني بالمحبة والتقدير، ويجسدوا الولاء الحقيقي لقادة هذه البلاد،. وتضمنت مظاهر التعبير والابتهاج عند الطلاب والطالبات فنون الرسم والخط التي حملت معاني الوفاء والإجلال التي يكنها للمليك جميع أبنائه وبناته من الطلبة والطالبات. وناقشوا مشاعرهم اعتزازاً وفخراً باللحمة الوطنية التي كرستها تلك المظاهر الإنسانية الجياشة، ليعيشوا عرساً تربوياً أصيلاً تقلد عقود الفرح واكتسى حبور الاحتفاء، مهنئين أنفسهم بتعافي مليك القلوب ووالد الجميع. وفي غضون تلك الأجواء زار مدير عام التربية والتعليم بالقصيم الدكتور عبدالله بن إبراهيم الركيان عدداً من المدارس محتفلاً مع زملائه في الميدان التربوي وأبنائهم الطلبة بتلك الهبة الربانية التي أسبغت ثوب الصحة والعافية على المليك المفدى، وتجول في عدد من القاعات والفصول الدراسية التي ملأها الطلاب حباُ وتقديراً. وعبر الدكتور الركيان عن فرحه وسروره بسلامة الملك المفدى - حفظه الله ورعاه - وقال “ إن رائع النثر، وأجزل البيان، وأعذب الحديث، لن يترجم المشاعر الصادقة التي يؤمن بها الجميع، تجاه قائد المسيرة ورجل المرحلة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله-. ووصف المناشط التي أنجزها الطلاب والطالبات بالرسم أو الكتابة وما تعكس من مشاعر جياشة، بأنها قلائد حب وتقدير وتيجان ولاء وطاعة ارتسمت كحقيقة حية في جميع المدارس. مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين علمنا الحب والتقدير والتواضع، وجللنا بكلماته الحانية الرحيمة، التي عطر بها مسامعنا، أن قال : “إذا أنتم بخير فأنا بخير” لنؤكد له -أيده الله -أن الخير بمقدمه ورجوعه سالماً معافى لأرض الوطن.