أعلن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان مساعد وزير الثقافة والإعلام المشرف على القناة الرياضية أنه احتفالاً بعودة خادم الحرمين الشريفين قررت وزارة الثقافة والإعلام إطلاق قناة رياضية سعودية ثانية تنطلق غداً الأربعاء؛ لتمثل رافداً جديداً في منظومة الإعلام السعودي، وإضافة للنجاحات التي حققتها القناة الرياضية الأولى خلال الفترة الماضية. مضيفاً أن المملكة العربية السعودية باتت ورشة عمل تسابق الزمن لمواكبة نهج الإصلاح والتحديث الذي تبناه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني، ومن ثم كان على الإعلام السعودي أن يكون شريكاً في صناعة هذه المرحلة التاريخية مستثمراً هذا الزخم من الدعم والرعاية التي يحظى بها من قِبل قيادتنا حفظها الله؛ الأمر الذي كان وراء النقلة النوعية التي يعيشها الإعلام الآن كمًّا وكيفًا. وأوضح سموه: «إن القناة الرياضية الثانية جاءت إيماناً بأهمية الرياضة في بناء الإنسان السعودي؛ حيث ستعمل على ترسيخ ثقافة المنافسة الشريفة والروح الرياضية، مع الاهتمام بالألعاب الأخرى إلى جانب كرة القدم، خاصة الألعاب الفردية التي تصنع الأبطال وتحقق الميداليات والإنجازات العالمية والقارية كالفروسية وألعاب القوى وحمل الأثقال والملاكمة ورياضات الدفاع عن النفس والتنس الأرضي، إضافة إلى كرة اليد والطائرة والسلة». واستطرد سموه قائلاً: «إن فيض مشاعر الأبوة التي يحملها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لكل من حوله والمواطن أيا كان هو شعور فطري خصه الله تعالى به؛ الأمر الذي يبادله الآخرون حباً ووفاء، واليوم وقد مَنّ الله سبحانه وتعالى على ملك الإنسانية بالشفاء ليعود سالماً معافى إلى بلده وأهله، نستشعر جميعاً أنه حتى ذرات تراب هذا البلد الطيب ترحب بلقائه؛ فهو - رعاه الله - كالشجرة الباسقة التي تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، وكم اجتمعت قلوب المواطنين على الدعوة له في ظهر الغيب بأن يمُنَّ الله عليه بالشفاء». واختتم الأمير تركي بن سلطان تصريحه قائلاً: «مما لا شك فيه أن تنمية المواطن وتوفير أرقى مستوى ممكن من الخدمات هو هدف كل عمل يرعاه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني انطلاقاً من أن كل فرد في المجتمع هو دعامته الفعالة لتحقيق ما يصبو إليه، وأداته من أجل كل تقدم ونماء ورخاء». معبراً في ختام تصريحه عن سعادته البالغة بقرب عودة خادم الحرمين الشريفين سليماً معافى إلى وطنه ومحبيه.