أصبح الوضع الراهن لطلاب مدرسة متوسطة السليل التي تأسست عام (1386ه) صعباً للغاية، حيث أن الوضع يهدد التحصيل العلمي للطلاب، بل قد يتسبب في تسربهم من الدراسة، والطلاب البالغ عددهم(185) طالباً يدرسون في ملحق يتبع لمدرسة ابتدائية تحفيظ القرآن الكريم ويدرس فيها (189) طالباً، كما أن الحالة النفسية لأعضاء الإدارة وهيئة التدريس والمرشدين صعبة لكون المبنى غير تربوي مع قلة الغرف وضيق المبنى. ويأتي ضم طلاب مدرسة متوسطة السليل بطلاب مدرسة ابتدائية تحفيظ القرآن الكريم بعد ترميم مبنى المتوسطة وتسليمه لكلية العلوم والدراسات الإنسانية التابعة لجامعة الخرج. وقد تلقت (الجزيرة) صباح أمس مكالمات من أولياء أمور الطلاب وهم يناشدون وزارة التربية والتعليم بإيجاد حل عاجل لمعالجة الوضع الحالي.