المنامة - جمال الياقوت - واشنطن - وكالات أكد مجلس التعاون الخليجي أمس الخميس وقوفه التام إلى جانب مملكة البحرين وأي دولة خليجية أخرى تتعرض لأي خطر، مؤكداً في الوقت نفسه رفضه لأي تدخل خارجي في شؤون مملكة البحرين. يأتي ذلك في أعقاب تفريق الجيش البحريني للمعتصمين من دوار اللؤلؤة في المنامة وقتل 4 أشخاص خلال تفريق قوات الأمن البحرينية ليل أمس الخميس بالقوة للمتظاهرين المعتصمين في دوار بوسط المنامة وأصيب العشرات بجروح خلال حسب ما أعلنت عائلات الضحايا والمعارضة. وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للحركة الاحتجاجية في البحرين إلى ستة قتلى. وأكد بيان صدر في ختام اجتماع المجلس الوزاري بمجلس التعاون لدول الخليج العربية لدورته الاستثنائية الثلاثين في المنامة أمس وقوف دول مجلس التعاون الخليجي صفاً واحداً في مواجهة أي خطر تتعرض له أي من دوله ودعمهم الكامل لمملكة البحرين واعتبار أمن واستقرار دول المجلس كلاً لا يتجزأ التزاماً بالعهود والاتفاقيات الأمنية والدفاعية المشتركة. كما أكدت دول المجلس عدم قبولها تدخل أي طرف خارجي في شؤون البحرين، مشدداً على ان الإخلال بأمنها واستقرارها يعد انتهاكاً خطيراً لأمن واستقرار دول مجلس التعاون كافة. كما أكدت الولاياتالمتحدة وقوفها إلى جانب مملكة البحرين ودعمها المشروع الإصلاحي للملك حمد بن عيسى داعيةً الجميع للتكاتف والتلاحم في دعم المشروع الإصلاحي. وأكدت كلينتون في اتصال هاتفي أجرته بالشيخ خالد على عمق العلاقات التي تربط بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في المجالات كلها إضافة إلى اهتمام بلادها بأمن واستقرار مملكة البحرين.