عبر كتابه: (افهم غضبك وتغلب عليه) قدم الأستاذ عبدالله العثمان مجموعة من الخطوط والأفكار العملية لفهم الغضب وفتح أبواب السعادة.. وقال في مقدمة الكتاب: حينما تدق ساعة الغضب.. كل شيء يتحول.. تتغير الألوان.. ترتفع الأصوات.. يتوقف العقل.. تعمل الجوارح بأعلى طاقتها.. بركان هائج لا أحد يوقفه.. إنها ساعة الغضب لا تبقي ولا تذر.. والكتاب يعلمك كيف تغير من أفكارك بحيث ترى كل ما كان يغضبك أمراً عادياً.. وتحت عنوان (مفاتيح الغضب) يقول المؤلف: لكل إنسان مفاتيح الغضب يغضب من خلالها وأزرار من يضغط عليها يفجر الغضب ويظهره وقد يظهر بأشكال متنوعة كالغضب المتفجر وغضب الاحتقار والغضب الانتقامي والغضب المحرج والغضب المكتوم.. أنت باستطاعتك اكتشاف مفاتيح غضبك والتعامل معها وفهمها وبالتالي إذا ضغط أحدهم عليها فإنها لن تزعجك أو تؤثر عليك كذلك باستطاعتك التنفيس عن غضبك وحسن التعامل معه بعد الضغط عليها وبالإمكان حصر مفاتيح الغضب بأشياء قليلة. وتحت عنوان (الفوز للجميع) قال المؤلف: الإنسان يحب الفوز بجميع أموره وعند الخلاف مع الآخرين فإننا نسعى للفوز ولا نقدم التنازلات. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من كظم غيظاً وهو يقدر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق حتى يخيره في أي الحور شاء).