فاز الكاتب البريطاني المولود في ترينيداد وتوباغو فيديادر سوراجبراساد نايبول. بجائزة نوبل للاداب للعام 2001 وفق ما اعلنت الاكاديمية السويدية امس الخميس في ستوكهولم. وكللت الجائزة نتاج الكاتب «لمزجه السرد المنظوري والملاحظة الوفية في اعمال تضعنا في حضور الوجه المضمر للتاريخ». وتابعت الاكاديمية ان «ف.س. نايبول لا يشعر بالارتياح الا في داخله. في قلب اسلوبه الفريد العصي على التقليد. بعيدا عن الموجات الادبية الرائجة والانماط الكتابية التي نادرا ما يقاومها الكتاب. يعيد نايبول صهر الانواع الادبية القائمة ليولد منها اسلوبا مبتكرا تضمحل فيه الحدود التقليدية التي تفصل بين الرواية والوثيقة». امتد الحقل الادبي لنايبول تدريجيا فتخطى جزيرة ترينيداد التي شكلت موضوعه الاول ليشمل الهند وافريقيا والقارة الاميركية من جنوبها الى شمالها ودول اسيا الاسلامية. اضافة الى انكلترا. ولد نايبول عام 1932 وهو الوريث الادبي للروائي البريطاني جوزيف كونراد الذي قدم في اعماله وصفا للامبراطوريات الافلة من منظور وطأتها على البشر. واشارت الاكاديمية الى انه يحتفظ بذكرى احداث وتفاصيل نسيها الاخرون. ما ساهم في ارساء شهرته كراوية.