* يبدو أن هذا الخريف سيكون نهاية «التخبط» الذي كانت تعاني منه ساحة الأدب الشعبي محلياً وخليجياً فقد بدأت أصابع بعض المحررين تضغط على جرح وتشير إلى آخر تعبيراً عن بداية معرفة الداءوالبحث عن الدواء الناجع. لكن هل يستمر هذا النهج أم ان من لايسرهم نظافة الساحة من الدخلاء سيحاولون ثني المخلصين عن عزمهم بطريقة أوبأخرى.. أتمنى أن لايتم ذلك لتعود الساحة الى نقائها وبعدها عن الاسفاف والمسفين ممن ابتليت بهم على مدى اكثر من عقد من الزمان. * موضوع الكاتب والشاعر نيف الذكري الذي نشر في عدد الأحد الماضي كان قمة في الأسلوب والفكرة. أتمنى أن يجد الصدى الطيب لدى قراء الجزيرة من عشاق الأدب الشعبي وأن يتفاعل معه القادرون على الكتابة عن ذلك الموضوع الشائك الذي طرحه الذكري. * تذكار الخثلان كانت متألقة في «الوردية» وكانت بحق أفضل المجموعة من حيث تنويع الطرح في «نوافذ وردية» لكنها غابت ولم تشر إلى أسباب الغياب وهل ستعود أم أنها قد ودعت الصحافة. * أحمد الناصر الأحمد.. شاعر بريدة المميز افتقدنا جديدة منذ فترة طويلة حتى قبل ان يتعرض للحادث المروري الذي تجاوز ولله الحمد آثاره وخرج بالسلامة كما أشارت الجزيرة في حينه. أحمد شاعر يجب الايطول غيابه مهما كانت الظروف لأن غياب مثله لايعوضه العشرات ممن أخذوا الشعر وجاهة و«ترزز». * تابعت هجوم البعض على الشاعرة الكويتية «سحايب خير» وهو هجوم لامبرر له لأن أصحابه لايرون أن المرأة قادرة على الابداع وهذا لايمت الى الحقيقة بصلة وقد أسكتتهم الشاعرة بقصيدة نشرت الجزيرة نصها منذ فترة.. ولعل في ذلك رداً بليغاً على من لايرون الا نصف الحقيقة. * و«على طاري» الهجوم أتساءل من هو بلال البلوشي الذي يدعي بأن ناصر القحطاني قد سرق قصيدة له. أنا لا أعرف البلوشي ولن أسمح لنفسي بالانسياق وراء شهرة ناصر القحطاني على حساب التي ربما تكون لصالح «البلوشي» لكنني أتمنى أن تتجلى الحقائق ونعرف من هو السارق ومن هو المسروق؟! * تألمت للخبر المنشور يوم الاربعاء الماضي عن مرض الإعلامي المعروف ياسر الروقي فأنا أحب هذا الرجل من خلال أعماله الاذاعية المميزة فطوال العقدين الماضيين كنت أتابع كل نشاطاته الاذاعية لكن في آخر الخبر جاءت اشارة مطمئنة لتماثله للشفاء . «شفاه الله وعافاه». * من خلال متابعتي الدائمة ل «مدارات شعبية» افتقدت أسماء كان لها حضورها المميز فيها مثل الشاعر سعد العوجان والشاعرات.. مها الشمري.. ودمعة وله.. ونوره الشبيلي والكاتب عاشق الوصف الذي شدنا باحصائياته الدقيقة عما ينشر في المدارات وكذلك الكاتب والشاعر عبداللطيف العوفي واسماء اخرى لاتحضرني الان قد يكون الصيف هو المسبب الرئيسي لهذا الغياب لأن منابع الابداع لاتنضب. * هناك الكثير من «كواليس» صحافة الأدب الشعبي سأتوقف عن استعراضه إلى الأسبوع القادم خشية أن تضيق المساحة.. وإلى اللقاء.