كم كان الطالب ينتظر بدء الدراسة بأحر من الشوق لأنه يعلم أن العلم نور والحياة العلمية كلها خير وسعادة للمرء العاقل الفاهم الواعي ويدرك فضل العلم والعلماء في الإسلام وأن الله تعالى مدح أهل الذكر وأهل العلم بينما يوجد من الطلاب من لا يهتم بالدراسة ولا يحب مجيئها، بل قد تكون عليه أثقل من الجبل العظيم لأنه لا يدرك أهميتها ومدى جدواها ومحتواها. وقد عوّد نفسه على الكسل وعدم المبالاة بما ينفع في الدنيا والآخرة فهنيئاً للطالب المجد المجتهد الواعي المدرك لمتطلبات الحياة. وإلى الأمام أيها الأحباب فالله معكم ولن يترككم أعمالكم. أحمد بن سليمان النقيدان - بريدة