ادت صحيفة «واشنطن بوست» أمس الاثنين ان وزير الخارجية الأمريكي كولن باول قرر عدم المشاركة في المؤتمر العالمي حول العنصرية في دوربان بجنوب افريقيا لان الولاياتالمتحدة تعارض الطابع المناهض لاسرائيل الوارد في بعض وثائق الاجتماع، واوضح مسؤول في وزارة الخارجية للصحيفة: «هناك لهجة هجومية مبالغ فيها في وثائق المؤتمر» لكنه قال ان الولاياتالمتحدة يمكن ان ترسل وفداً من درجة متدنية الى هذا المؤتمر الذي سينعقد من الحادي والثلاثين من الشهر الجاري إلى السابع من ايلول/سبتمبر المقبل في دوربان، ومنذ اسابيع عديدة وواشنطن تشترط للمشاركة في هذا المؤتمر، سحب مشروع قرار تقدمت به البلدان العربية يعتبر الصهيونية شكلاً من اشكال العنصرية، وكذلك لا تريد الولاياتالمتحدة ان يتم التطرق خلال المؤتمر الى قضيةطلب التعويضات المالية لاحفاد ضحايا العبودية والاستعمار، وقالت الصحيفة استناداً الى مؤشرات حصلت عليها لدى مسؤولين أمريكيين ان الولاياتالمتحدة قد تعلن موقفها من المشاركة في هذا المؤتمر اعتبارا من امس الاثنين، وقالت المنظمة الصهيونية العالمية امس الأول انها ستقاطع مؤتمر الاممالمتحدة الخاص بالعنصرية بسبب ما زعمت انه دعاية مناهضة لاسرائيل تحتوي عليها مشروعات القرارات المقدمة اليه، وقال رئيس المنظمة سالاي ميريدور في بيان: مشروعات القرارات لن تحذف من جدول الاعمال فلا مجال للمشاركة التي من شأنها ان تسبغ شرعية على الجوقة الصاخبة التي تغني قصائد فلسطينية على نغمات من طهران، ويبدأ المؤتمر العالمي لمناهضة العنصرية والتمييز العنصري ومعاداة الاجانب وما يتصل بها من اشكال التعصب يوم 31 اغسطس آب في دربان بجنوب افريقيا، وتطالب الدول العربية بان يساوي المؤتمر بين الصهيونية والعنصرية ويصف اسرائيل بانها قوة احتلال عنصرية، والمنظمة الصهيونية العالمية هيئة رئيسية تمثِّل المنظمات الصهيونية في شتى انحاء العالم، وطالب ميريدور الحكومة الاسرائيلية بان تلغي مشاركتها في المؤتمر ايضا،