قرأت ما كتب في هذه الصفحة من مقالات حول التربية والتعليم وما دار من ندوات ومواضيع هادفة حول هذا المجال الهام.. وهناك نقطة هامة أرى من وجهة نظري أنها ضرورية وحتمية كي تسير العملية التعليمية والتربوية سيراً حسناً ووفق ما خطط لها وأمنيتي التي أود طرحها هنا أعتقد بأنها مطبقة في بعض المدارس ولكني وغيري كثير نرغب في تعميمها على جميع المدارس ألا وهي توفير المدرس المتميز والمدرك والحصيف والتركيز عليه لتدريس الصف الأول الابتدائي فهو الأساس والقاعدة والمنطلق. إن اختيار المدرس ذي الخبرة وكبير السن والمتمرس والهادئ القادر على التعامل مع الأطفال كل هذه الأمور من شأنها بإذن الله تحقيق الأمل والأمنية في تقديم المعلومات الهامة للطلاب بطريقة رائعة وسلسة وذلك يعود لفضل الله ثم لتميز بعض المدرسين ومعرفتهم لكيفية التعامل مع الطفل فليس كل مدرس حتى ولو كان متفوقاً بقادر على التعامل مع الطلاب في الصف الأول الابتدائي. ومن هنا فإن العشم كبير في المسؤولين بوزارة المعارف وعلى رأسهم معالي الوزير النشط الدكتور محمد الأحمد الرشيد للتكرم بالتعميم على جميع الإدارات التعليمية لأخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار فهناك من الطلاب من وصل إلى الصف الثالث والرابع الابتدائي ويلحظ عليهم صعوبة القراءة والكتابة ومشقة ذلك عليهم!! وما من شك في أن لمدرس الصف الأول الاثر الأكبر في ترسيخ أصول التعليم من حروف وأرقام لدى الطالب وإن كنا بالطبع لا نغفل دور المنزل فهو المكمل والمتمم للمدرسة في العملية التعليمية والتربوية. والله من وراء القصد عبدالعزيز بن صالح الدباسي