وفرت الحكومة حفظها الله جميع الامكانات في خدمة العلم ورفع مستوى التعليم والجهود المبذولة في تعليم ابناء وبنات هذا البلد المعطاء للوصول بهم الى اعلى المستويات العلمية حيث انها الآن تنافس العديد من الدول المتقدمة في هذا المجال وغيرها من المجالات الاخرى, وحول هذا الموضوع كان لنا لقاءات مع عدد من رجال التربية والتعليم. برامج مطورة تحدث في البداية الاستاذ صالح الشافي مساعد مدير التعليم بمحافظة الطائف فقال: تحرص إدارة التعليم بمحافظة الطائف ان تكون خططها وبرامجها السنوية محور اهتمام جميع العاملين على مستوى التخطيط او التنفيذ وبما يحقق اهداف وغايات سياسة التعليم في المملكة لذلك فقد وضعت خطة متكاملة لاستقبال عامها الدراسي الجديد في كافة المجالات التربوية والادارية. عودة نشطة وتحدث علي الراجحي مدير عام تعليم البنات بمحافظة الطائف حيث قال: لقد انقضت عطلة الصيف واستمتع الطلاب والطالبات بهذه الفرصة الطويلة بعد عام دراسي حافل بالجد والاجتهاد وكانت محطة لتجديد النشاط من خلال الانصراف الى اهتمامات اخرى غير تلك الاهتمامات التي تفرضها الدراسة وبهذه المناسبة انني اتمنى لكل اخواتنا وبناتنا من المشرفات والمعلمات والطالبات ان يكون انقضاء العطلة الصيفية قد حقق كسباً لهن في مجال الخبرات وتجديدا لهن في مجال الجد والعطاء وشحذاً لهممهن على متابعة الدراسة الجادة واستئناف مسيرة التعليم بجد وثقة وعزيمة. وبعد هذه العطلة تفتح المدارس والمعاهد والكليات ابوابها لاستقبال الطالبات في مختلف المراحل الدراسية والتخصصات والفروع العلمية لاستئناف الدراسة بعزيمة وجد ونشاط وإن عودة المعلمات والطالبات الى الدراسة تأكيد على مسيرة التعليم المستمره في هذه البلاد العزيزة ورعاية حكومتنا الرشيدة لهذه المسيرة الخيرة ودعمها للتعليم بكل انواعه لتحقيق الاهداف السامية التي رسمتها السياسة التعليمية. تذليل الصعاب واستطرد الراجحي قائلاً: واننا على ثقة بان بناتنا في التعليم سيقبلن على الدراسة بنية صادقة وعزيمة قوية ورغبة متجددة للجد المثمر والعطاء المستمر والتنافس في بذل الجهد والقيام بالواجب واستثمار الفرص المتاحة والتفوق على الذات وعلى كل الصعوبات والعوائق والسلبيات التي تعترض مسيرة التعليم وبهذه المناسبة فإن الرئاسة العامة لتعليم البنات بتوجيه ودعم مستمر من خادم الحرمين الشريفين ادام الله عزه ونصره وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وادام توفيقهما قد هيأت كل الظروف المطلوبة لاستقبال العام الدراسي الجديد وعملت بكل امكاناتها لتهيئة المباني المدرسية وصيانتها وترميمها لاستئناف الدراسة كما قامت بتزويد المدارس والمعاهد بالتجهيزات المطلوبة والخدمات اللازمة والاجهزة والوسائل المتوافرة لكي يتاح لبناتنا التزود من العلم والدراسة بيسر وسهولة في جو تربوي سليم فقد اتمت الاستعدادات لاستقبال الطالبات في العام الدراسي الجديد وزودت المدارس بالكتب الدراسية اللازمة والاحتياجات المطلوبة وان مدارسنا بادارتها ومعلماتها قد هيأت الجو المناسب لاستقبال التلميذات الجديدات في الصف الاول الابتدائي واعدت لهن البرامج المختلفة لتشويق الصغيرات الى الدراسة والاندماج في الجو المدرسي واعتباره امتداداً لجو الاسرة الحانية وانني على ثقة إن شاء الله بان الجميع سيكون اهلاً بالثقة والمسؤولية وان كل واحد في موقع عمله من الرجال والنساء سيقدم كل مايستطيع لخدمة بناتنا الطالبات وتيسير سبل التعليم والدراسة وضمان النجاح والتوفيق ان شاء الله لمدارسنا ومسيرتنا التعليمية. جهود كبيرة وكذلك التقينا بالمشرف التربوي بتعليم جدة صالح حسن جواح وقال: ان حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وحكومتهم الرشيدة ممثلة في وزارة المعارف تبذل جهوداً كبيرة في تعليم ابناء المملكة حيث الكتب ذات الطباعة المميزة والمباني المدرسية التي اعدت لاستقبال ابنائنا الطلاب مع ما تحتوي عليه من مقاعد ووسائل ومختبرات ومكتبات تعين الطلاب على تلقي العلوم والمعارف هذا بالإضافة الى الاعداد الممتاز للمعلمين حيث يتولى التعليم في مدارسنا نخبة مميزة من المعلمين لذا فانني لا اجد عذراً للطلاب في عدم التحصيل والتميز. وفي هذه المناسبة فانني ادعو جميع الطلاب في كل المراحل ببذل الجد والاجتهاد من بداية العام الدراسي والا يضيعوا الوقت فيما لا طائل من ورائه وان يستغلوا اوقاتهم في التحصيل العلمي وان ينظموا اوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع كما لا يفوتني بان ادعو الآباء والامهات الى مساندة ابنائهم فيما يعود عليهم بالفائدة من اول يوم في الدراسة كما ادعو زملائي مديري المدارس والمعلمين الى بذل الجهد كما عودونا لرفع مستوى طلابهم ومن ثم حصولهم على القدر الكافي من العلوم والمعارف متوجة بالخلق الرفيع الذي هو من اولويات ماتحرص عليه وزارة المعارف الموقرة مع تمنياتي للجميع بالعون والتوفيق والنجاح. شغل شاغل ايضاً تحدث مدير مدرسة يحيى بن أكثم بندر حمد الماضي ويقول: اود ان اهنئ زملائي في حقل التربية والتعليم كافة وكذلك أبناءنا الطلاب بمناسبة بدء عامنا الدراسي الجديد 14211422ه والذي اتمنى صادقاً من اعماق قلبي ان يكون عاماً حافلاً بالنشاط والتلقي المثمر من قبل ابنائنا الطلاب ممن هم نواة لجيل جديد يحمل على عاتقه السير قدماً من اجل مستقبل مشرق لهذه الامة الأبية. يظل العام الدراسي هو الشغل الشاغل والعامل المشقي المشترك مابين المنزل والمدرسة,, ودورهما كبير ويطول شرحه وهو بلاشك من الامور التي لاتخفى على الكثير لاهميته,. واود ان اركز هنا في هذه العجالة على بعض الامور الدقيقة والتي استوحيتها من خبرة تقارب العقدين من الزمن والتي يخيل الي انها متواضعة في حقل متشعب الجوانب,, لايخلو من الجديد, ان التربية في المنزل هي حجر الزاوية لإعداد وتهيئة تلميذ لتلقي وتعلم معارف منهجية وتربوية تحتكم لمقررات دراسية منتظمة الكم والكيف من جهة ومعارف حياتيه وخبرات ذاتية تستقيها من مجتمعه المعاصر من جهة اخرى. رسالة تربوية وأردف الماضي قائلاً: إن التربية تعتمد في المنزل على ظروف معينة يحكمها الابوان بصورة مباشرة,, ومتى تفهمها لرسالة تربية ابنهما او أبنائهما لتجهيزه واعداده بصورة طبيعية للدخول في حجرة الدراسة يأتي بعدها دور المدرسة الهام,, والهام جداً في نظري والمرتكز بدوره على عناصر مهمة تسير بخطوط متوازية يحكمها في رأيي معلم كفؤ، منهج ملائم، موقع متكامل الامكانات، مدة زمنية مناسبة. ومتى ما سارت كل هذه الشروط سواء في البيت او المدرسة بكفاءة عالية حكماً كان المخرج مطابقاً او لنقل قريب التطابق مما يأمله ويتمناه مشرعو سياسة التعليم,. مطلوب متابعة ويواصل الماضي حديثه مناشداً أولياء امور الطلاب التعاون والمتابعة والاهتمام بأبنائهم ليس في المأكل والمسكن والمشرب فقط بل في السؤال الدائم عن سلوكيات ابنائهم في المقام الاول . بين جيلين كما التقينا عبدالباسط عبدالرحيم محبوب مدير مدرسة أبي محجن الثقفي وقال: اجدها فرصة طيبة بمناسبة العام الدراسي الجديد ان اذكر الجميع بفضل الله عز وجل علينا ثم بفضل ما اولته هذه الدولة المباركة من سبل العلم والتعلم وتشجيع الناس على التعليم وكلمه اهمس بها لأبنائي الطلاب بأن عليهم الجد والاجتهاد والاحذ بكل ماهو جديد من الوصول الى الرفعة وخدمة الوطن وان يتذكروا دائماً ان ماوفر لهم من مدارس وكتب ووسائل تعليم لم يتوفر لآبائهم فعليهم تثمين ذلك وعدم التفريط فيه وعليهم ان يحذروا ممن يريد بهم الشر ورفقة السوء وان يتجنبوا كل ماهو محرم ومسيء كالمخدرات والتدخين وأود أن اذكر هنا بمناسبة تزامن الحملة الامنية والمرورية مع بداية العام الدراسي الجديد انها فرصة لمحاسبة النفس ومحاولة للانضباط والتقيد بالانظمة وكلمة اخيرة اهمس بها لإخواني وزملائي المعلمين بأن يتقوا الله عز وجل في اعمالهم وان يراعوا حق الامانة التي تحملوها في تربية هذا النشء وان يكونوا قدوة لهم في افعالهم وتعاملهم. الاستثمار الأمثل ايضاً تحدث الطالب الجامعي حسن الوادعي بجامعة الملك عبدالعزيز ويقول: بعد قضاء إجازة صيفية والاستمتاع بها يقبل الطلاب وهم اكثر حيوية ونشاطا وهذا بطبيعة الحال يساعد الطالب على رفع تحصيله الدراسي والاستفادة من كل مايقدم له من خدمات في مجال التعليم من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين والتي تسعى دائماً الى تقديم كل مامن شأنه رفع المستوى التعليمي والثقافي لدى ابنائهم الطلبة مما يؤهلهم الى مواجهة تحديات العصر ومسايرة كل جديد في جميع المجالات العلمية لذا ادعو زملائي الطلبة للجد والاجتهاد من بداية العام الدراسي.