أين ذهب.. أين سافر وأين سكن..؟ هل سكن في قلبه شخص آخر.. أم ماذا جرى له..؟! هل تركني ونساني..؟ أين أنت..؟ تهت بين أروقة العذاب.. لا أدري أين الجواب..! هل أحبه وسط السراب.. أم أنساه وسط العذاب..! هل انتظره مع السحاب.. أم أتخيله مع الضباب.! سألت نفسي ولم أستطع الجواب!! هيا العليان / الرياض ************ أروقة العذاب بداية معاناتي صرت كالطفل الذي يحن الى حضن أمه.. الدنيا أظلمت في عيني والوحدة صارت شبحاً يخاف منها.. دمعتي سقطت بكل حرارة ومرارة.. آه رحل قلبي وذهبت روحي معك.. تهت بل ضعت بفراقك أبحث عنك ليل نهار.. أطوف الشوارع.. أنادي عليك ولكن بدون جدوى. ذهبت إلى فراشي لا أقدر أن أغمض عيني والقلب يخفق نبضات.. والعين دمعت بفراقك دمعات.. آه.. لا أقدر أن أصبر أكثر من ذلك تفجرت آهاتي كالبركان وحلت هذه الكليمات لعلها تطفي من لهيب لوعتي عليك ولكن.. آه.. زادت من اشتياقي اليك «...» تهت بين أروقة العذاب لا أدري أين الجواب.. هل أكتم على أنفاس يأسي وعذابي وأموت بعذاب الفراق أم أحيا على الأمل المنتظر باللقيا. هادي بن لهد العنزي هامس الإحساس ************ حرقة الحرمان إلى متى ننتظر.. والى متى نصبر.. والى متى نضحك وقلوبنا تنزف.. أتظاهر بالسعادة والأمل.. مللت كل شيء.. أريد شيئاً واحداً أملكه يسعدني أفخر به.. لا أريد كل شيء فقط شيء واحد.. يشعرني بوجوده رابطاً بشخصيتي أحسه داخل أضلعي.. ولكن كيف والحال يتردى من سيئ إلى أسوأ أو بالأصح الحظ الذي كلما أردت أن أمسك به فر بقوة وانطلق وكأني الشحنة المماثلة له!! لم الحال هكذا؟!! أحياناً أو غالباً أحس بأني علة على من حولي أو أنني لا وجود لي ولا قيمة كالعدم وأحس بضعف ويأس عظيم.. وهنا تضيق بي الحال وعلى الفور أفعل أشياء لا أرغب بها أصلاً.. أفارق هماً.. وأعانق هماً.. ولا أدري أين مشواري؟؟ أعرف أنني مخطئة حين فعلتها ولكن أرغب مع ذلك المزيد.. ولا شأن لي.. أفعل ما أريد الذي لا أريد؟!! ان ذلك رغماً عني يصدر ردوداً فعلية وحسب.. أحاول أن أفعل شيئاً أكون به أقوى من نفسي على نفسي! وأفوز به على حساب عقلي أي أتصارع أنا ونفسي لأكسب الانتصار ولكن أي انتصار انتصار فاشل. فقط انتصارات زائفة واهمة باطلة لا صحة لها.. تظهر نتائجها فيما بعد ليست على الفور. أصحو دائماً من فراشي آملة بيوم سعيد.. بلقيا عزيز وما ألقاه سوى القهر العنيد بيوم كئيب!! ومع ذلك أتفاءل.. أتفاءل.. بدون جدوى.. تصارعني أفكاري وتذكرني بحبيب خائن وقريب راحل.. وطموح بمستقبل مسدود.. وصديق صعب المنال.. و...و... فأكاد أجن من قلة الحيلة فلم يبق لي من حلو يذكر وشيء أفتخر به سوى آمال مبنية على الخيال ولوعات مخضعة بأوهام.. أنوار إبراهيم عنيزة ************ أدب الصراع كلما اسلمت نفسي للذكرى.. فكلها أنت ليلة لقائك.. ذلك اليوم الوحيد.. يحتل جزءاً كبيراً من عمري.. فأنت .. فأنت من رسم الآمال المشرقة فعشت بعدك الشوق.. شوقي اليك .. شوقاً لم تظلمني.. آه.. ما يزيدني ألماً.. أنك تواسيني بأشواقي إليك .. كأن كل منا يحمل بنفسه .. وعينيه.. وجسده وثيقة لتملك الآخر بدون سندات ولا سماسرة.. وهبتك ثقة عمري وحياتي بكل الآفاق.. كم هو بريء ذاك النجم فكل الآفاق تعرفه.. فأعيش صراعاً.. لا أريد الكون خصماً لي.. لأني أريد النجم لي وحدي.. فهو اختار من سامره في وحدته.. من يظلم الآخر.. اثق بانه لن يصلك غيري.. ونبقى للكون جميعنا في.. براءة الصراع.. وأدب الخوف. متعب سعود العليق - حائل