يا أيها المسكين تحمل على كتفيك أباً وأماً بدمائهما قد سال الفؤاد وابنا قد فاضت روحه للرحمن من طلق باراك وشارون الجبان يا مسكينا ضحيت بروحك فداء للقدس وكرامة الأوطان بعثت من وجدانك صرخات الانين والهلع الجسام احتضن الأب ابنه محمد وهيهات هيهات من معتصماه صرخ الأب بأعلى صوته يرجو للصغير رحمة وحياة فلم يجد الأب سوى دوي الطلقات تنفذ إلى فلذة الفؤاد ضرب الكلاب الصبي محمداً وهو في كنف والده يضمه بحنان أحاطوه من كل اتجاه بوابل الطلقات تشهد عليها الجدران توقف النبض الحزين لمحمد وفارق الصبي الحياة بعد هول وعذاب عزاؤنا يا محمد انك في جنة الخلد إن شاء الله مع الأنبياء والشهداء ويا فتاة على أحضان أمها قتيلة تجري بها من أنياب الذئاب تضمها وتقبلها وهيهات هيهات من رحمة غاصب جبار ونساء وأطفال تاهوا في الزحام ولم يجدوا في حطام مساكنهم إلا العراء بقلوب صامدة ونفوس أبية تحدوا طلقات اليهود العدوانية حملوا أكفانهم فوق أكتافهم ورفعوا أعلام الشهادة مسموعة ومرئية صمد الشباب والشيوخ والأطفال أمام المعتدي الغاشم الغبي تصدوا بالصدور لدبابات العدو ليبلغوا العالم أننا لن ننهار هلموا يا شباب العروبة للجهاد هلموا إلى بيت المقدس الظمآن إلى متى نحن عاجزون أليس فينا رجل رشيد أفيقوا يا شباب العروبة إلى أرض المحشر والتناد هبوا من سباتكم بثبات وعزيمة وصرخة توقظ النيام هذه أول قبلة ومسرى محمد وفيه اجتماع الأنبياء والكرام ستبقى يا قدس ولن نفقد الآمال وهذا وعد الله جاء من السماء ستبقين يا قدس فوق كل معتد خائن جبار غادة جمال النوالي عروس الأرق فواحة العطر.. من أنتِ؟! أعشقي وجنوني؟ فواحة العطر.. من أنتِ!! أنبض الحنايا وجولة الخاطر أنت؟ أكنت زفرة القلم.. أم معجون الفكر أنت؟ أتكونين حرمان الذات.. أم تراك عروس الأرق في مهجة السحر.. أتراك تعب الذات والحمى.. أم العبرات في ساعات ليلي المتأخرة.. بالله.. أصدقي.. من أنت؟ أسارقة الذكريات وترنيمة الهمسات! أمشوار العمر في طرقات العطش! أهي نزفة الآه في صدرك على شفتاي! أأتجنى السكوت.. أم تراني أتجنى البكاء لخداي.. أأختار البؤس لعيناي أم الضوء لعيناك.. أم تراني أبحث عن الكلام في دهاليز الصمت والغموض.. ليبدأ الزحام.. تنكشف الأدوار.. ومن خلف الجدار يظهر سؤال.. هل للصمت حقيقة.. أم جنون؟ سجواء - الدوادمي إلى اخوتي الذين رحلوا..!! إليكم يا إخوتي أرسل رسالتي الأولى أُحملها أحر القبلات وعاطر الذكريات.. إليكم يا إخوتي يا من غبتم عن عيني وما زلتم بقلبي وعقلي رغم مرور الأيام.. إليكم يا من رحلتم وخلفتم وراءكم الدموع والأحزان والويلات.. إلى أرواحكم الطاهرة التي اشتقت إليها شوقاً لا تصفه الأقلام ولا تقوى على حمله الأقدام.. إلى صوركم التي لم تغب عني.. وكم هي نفسي تتوق إلى حضنها وتقبيلها.. إليكم أبعث سلامي ودعائي وهما اللذان لن ينقطعا مهما عشت من عمر.. إليكم يا اخوتي أنثر كلماتي وعبرة الحزن والألم تكاد تدمرني. اشتقت إليكم شوق العطشان إلى الثلج المذاب. وحنيني بداخلي أشد من حنين الشيخ إلى زمن الشباب... كلما تذكرتكم تعصف بي رياح الشوق، لأرتمي في عالم مظلم، لا أجدكم فيه، فأسلم بالحقيقة المؤلمة.. ثم اتطلع إلى الأفق.. ليلوح أمام ناظري بارقة أمل بلقياكم في جنة الخلد بإذن الله. أتذكركم، وكأن شريط الذكريات يعود... أتذكركم، رغم بعدكم ووجودكم في مراتع الدود... أتذكركم، وأتمنى لقياكم في جنات الخلود.. أيها الراحلون: ثقوا بأنني لن أنساكم.. لن أتجاهل يوماً ذكراكم.. لن أنسى من كان ونيسي في وحدتي.. لن أنسى كل شيء يذكرني بكم.. كم هي قاسية أصابع الرحيل.. ولكن هذا قضاء الله وقدره ولا راد لقضائه.. ولكم مني الدعاء في هذه الدنيا ما دمت على قيد الحياة.. وفي الختام ادعو الله ن يجمعني بكم في جنات النعيم. أخوكم المكلوم عبدالمجيد محمد الحزيمي كلية المعلمين بالرياض مات عطري الصمت هو منبعي والدمعة هي رفقتي فماذا بقي لي من أحزان لم تراودني، لقد ذبلت وردتي التي كنت أعتني بها وأداريها وأخصص وقتاً لكي أسقيها وأنظر إليها متباهية بجمالها ولكنها ذبلت فما عادت رائحتها التي أعرفها من قبل لقد فقدت شمسها التي تشرق عليها في كل صباح لتنيرها وتعيد إليها رونقها وضؤها الأخاذ، أمسكت بها وإذا هي تتكسر بيدي وتطير بها الريح لتسموا عالياً وتسقط وكأنها لم تكن وردة في يوم من الأيام ماتت وردتي مات عطري فيا مأساة تلك الوردة!! أسماء محمد )الدمعة الحارقة( الزلفي.. أين الحب..؟ عجبا اين الحب الذي نتكلم عنه..؟ اين الحب الذي نسمع عنه؟.. اين حب قيس وليلى؟! كلمة تأسر العقول وتصدقها القلوب.. ما اجملها في معناها تحرق الاعصاب تفجر الآهات.. فيها الغش.. فيها الخداع.. يا زمن الحب اين انت الآن؟ لماذا ذهبت وتركت لنا اشباحك تلعب بعواطفنا؟ لماذا جعلتها تنتحل شخصيتك وتخدعنا؟ لماذا جعلتها تعذبنا كيفما شاءت وتفرحنا كيفما ارادت.. لماذا جعلتنا نصدقها..؟ عجبا احبك احبك.. تقال لمصلحة تنال فيا زمن الحب الذي انقضى ليتك تأتي الينا وترى.. يا زمن الحب لا تذهب فيذهب معك الوفاء والاخلاص والتحية والاحساس.. آه.. اقولها فقط.. وإلى الأبد..