على الريض من الأسماء الشعرية الشابة التي تنساب قصائدها وفق نمط أصيل يحفظ للقصيده هيبتها.. ويجعل القارئ متحفزاً دوماً للجديد منها.. وهذه القصيدة التي سهرت «ليل الهجوس» وأخذت «هيبة شموخ البها» نزفها لكم عبر مدارات كعربون مصافحة من شاعرها لكم. سلطان بن عبدالله بن جفن بعد ماطالني ليل الهجوس وطال بي مسراه سريت وزان لي نظم القصيد ووزن قيفانه عساي اكتب كلاماً ما يخيب ظن من يقراه وعساي أجيب من بحر الشعر لوله ومرجانه أنا العبد الفقير اللي رجاه وعزته بالله اله مايخيب اللي طلب عفوه وغفرانه وانا اللي حده الوقت الردي لين جاب اقصاه زمانٍ ما صفط لي غير تعذيبه وحرمانه وأنا الصب العليل اللي طواه البعد لين اشقاه نسى ظلم الزمان ولانسى تجريح خلانه اشوف العشق يكبر في الضلوع ولاقدرت اقواه رعت ذوده مداهيل الخفوق وعشب صمانه سبايب مترفاً ماداج في روض الحشاء حلياه ملك تاج المحبة واعتلى عرشه وسلطانه عليه من البهاهيبة شموخ وطله تزهاه وعلى من الشقاء سقم الجروح وعين سهرانه اليامنه تبسم شب قنديل الغلا بشفاه ولامنه تجهم ضاقت الدنيا على شانه ترك في غيابه طعنتين.. ودمعتين.. وآه متى ينهى حضوره سيرة الحرمان واحزانه له الله لانسى حدب الضلوع ولاذكر مرباه ولي الله لا ذكرته والغلا يرجح بميزانه