سجل مؤشر الأسهم المحلية في تعاملات أول أمس السبت انخفاضا طفيفا ساهم فيه تراجع غالبية الأسهم القيادية من قطاعي المصارف والصناعة، وكان أبرز المتغيرات هبوط سهم البنك الفرنسي الذي قاد الهبوط في قطاع المصارف بمقدار 5، 6 ريالات الى 290 ريالا للسهم إلا أن الكمية المتداولة في القطاع أول أمس كانت قليلة نسبيا حيث بلغت نسبتها نحو 6، 13 بالمائة فقط من إجمالي الكميات المتداولة، وتركزت تعاملات أمس الأول على أسهم قطاع الكهرباء والوسطى تحديدا حيث تجاوزت الكميات المنفذة 634 ألف سهم من إجمالي الكميات المتداولة في كافة القطاعات والتي بلغت أكثر من 7، 2 مليون سهم تجاوزت قيمتها الاجمالية 228 مليون ريال، وتراجع المؤشر الوطني بنسبة 13، 0 بالمائة الى 2349 نقطة فيما بلغت الصفقات المنفذة 2130 صفقة، البنوك: هبط سهم العربي 75، 1 ريالا فيما تراجع الأمريكي بالمقدار نفسه فيما صعد بنك الجزيرة نصف ريال وتراجع كل من الاستثمار والهولندي بالمقدار نفسه، وانهى سهم الرياض التعاملات عند سعره الافتتاحي فيما تراجع سهم الراجحي 25 هللة، الصناعة: انخفض سهم الأسمدة 75، 1 ريالا فيما تراجع سهم سابك نصف ريال، وانخفض سهم صافولا 5، 1 ريالا، فيما صعد سهم الغذائية 75 هللة والتصنيع 75 هللة، الأسمنت: تراجع سهم العربية ريالا واحدا وبالمثل سهم السعودية فيما قفز سهم القصيم ثلاثة ريالات الى 288 ريالا للسهم وأغلق سهم اليمامة عند سعره الافتتاحي 393 ريالا للسهم، الخدمات: صعد سهم الفنادق ريالا واحدا الى 5، 66 ريالا للسهم، فيما تراجع سهم العقارية 5، 3 ريالات الى 5، 84 ريالا، وقفز سهم مكة للإنشاء ريالين الى 230 ريالا للسهم وصعد سهم مبرد 75 هللة فيما انخفض سهم فتيحي ريالين، الكهرباء: صعد سهم الوسطى نصف ريال بتداول 634 ألف سهم ليقفل عند 25، 82 ريالا للسهم، وصعد سهم العربية ريالا واحدا الى 82 ريالا للسهم، فيما صعد سهم الشرقية 5، 1 ريال الى 82 ريالا للسهم، الزراعة: كان التداول طفيفا في هذا القطاع حيث قارب 73 ألف سهم، وكانت أبرز المتغيرات على الأسعار صعود سهم القصيم الزراعية 75 هللة الى 5، 9 ريالات فيما ارتفع سهم حائل 25 هللة فيما تراجع سهم الجوف 75 هللة،