^^^^^^^^^^^ قال مصدر حكومي امس الاربعاء ان الحكومة المقدونية وحزب المعارضة الالباني الرئيسي يستعدان لابرام اتفاق لينضم الحزب الى حكومة وحدة وطنية عقب هدنة مؤقتة. ^^^^^^^^^^^ وذكر المصدر انه بموجب الاتفاق سيوقف الجيش المقدوني قصفه لمواقع المسلحين الالبان في شمال شرق البلاد ويمنح مقاتلي جيش التحرير الوطني 72 ساعة للانسحاب من قرى احتلوها الاسبوع الماضي لتتقدم بعد ذلك قوات الامن. وذكر ان هذا الاتفاق لن يعلن بل سيطبق في هدوء. وكان القصف المقدوني لمواقع الالبان امس محدودا. وفي وقت سابق دعا بث اذاعي باللغتين المقدونية والالبانية المدنيين في منطقة كوما نوفو الشمالية الشرقية حيث تركز آخر قتال إلى مغادرة المنطقة بشكل عاجل اما الى اقليم كوسوفو المجاور او الى عمق مقدونيا.وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ان ما يقرب من سبعة آلاف من الالبان فروا حتى الان الى كوسوفو بينما نزح 500 آخرون الى عمق مقدونيا. وابدى الغرب قلقا شديداً من احتمال ان تكون مقدونيا على شفا كارثة قد تقوض استقرار البلقان بعد مرور اقل من عامين على انهاء صراع كوسوفو واتفق قادة الاحزاب السياسية المقدونية في حضور خافير سولانا مسؤول السياسة الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي على تشكيل حكومة وحدة وطنية متعددة الاعراق في محاولة لحرمان الانفصاليين من الكوادر التي تؤيدهم