عادت بوادر التوتر الى مقدونيا، بعدما شوهدت مجموعات مسلحة البانية تتحرك في الكثير من القرى الألبانية القريبة من العاصمة سكوبيا، التي عثر على قنبلتين في محطة قطاراتها تم ابطال مفعولهما. ودعت وسائل الاعلام، التي يشرف عليها السلافيون المقدونيون، المواطنين الى الحذر من "عمليات ارهابية" يستعد الألبان لتنفيذها. وحثت صحيفة "فيسنيك" الصادرة في سكوبيا على تشكيل حكومة وحدة وطنية "تكون قادرة على مواجهة الانفصاليين الألبان". وأكد الناطق باسم الحكومة المقدونية انتونيو ميلوشوسكي عودة التوتر وقال: ان الوضع يزداد خطورة "بسبب استمرار تسلل الارهابيين من كوسوفو الى مقدونيا". وشوهدت وحدات من الجيش المقدوني تنتشر في مواقع القرى والمرتفعات التي استخدمها المقاتلون الألبان خلال عملياتهم السابقة ضد القوات الحكومية. وتزامنت هذه التطورات مع معلومات اشارت الى فشل منسق الشؤون الأمنية والخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، في تحقيق تقدم خلال اليومين اللذين امضاهما في مقدونيا الأسبوع الماضي، بخصوص المطلب الألباني إجراء تعديلات دستورية توفر للأقلية الألبانية حقوقاً متساوية مع الغالبية المقدونية السلافية.