^^^^^^^^^^^^^^^ يفتتح صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني اليوم الاربعاء مركز الملك عبد العزيز الطبي للأورام بجدة اليوم. ^^^^^^^^^^^^^^^ ويعد مركز الأورام بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بجدة إضافة جديدة لمنظومة مشافي ووحدات ومراكز الشؤون الصحية في الحرس الوطني ولفتة إنسانية لمرضى الأورام الذين يحتاجون لخدمات طبية وعلاجية متخصصة. وأوضح تقرير صادر عن مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة بمناسبة رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني حفل افتتاح المركز ووضع حجر الأساس لدار الضيافة لمرضى الأورام بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة أن فكرة إنشاء مركز الأورام انبثقت من لدن سموه الكريم فكان هذا المشروع الإنساني. وأشار الى أن مركز الأورام يتطلع الى أن يكون مرجعا أساسيا لتشخيص وعلاج جميع أنواع الأورام بالإضافة الى إجراء الدراسات والبحوث والاحصاءات وتبادل الخبرات والمعلومات مع المراكز الأخرى في داخل المملكة وخارجها. وبين أن المركز يهدف الى اتاحة الفرصة للمواطن السعودي لتلقي العلاج المناسب في أحدث المراكز العلاجية وقريبا من مكان اقامته والعمل على إزالة مشقة وعناء السفر والترحال وتطوير الأبحاث العلمية في مجال السرطانيات وتنمية وتطوير الدراسات العليا في هذا المجال. ولفت التقرير الى أن مركز الأورام صمم على أساس التكامل مع مستشفي الملك خالد للحرس الوطني بجدة للاستفادة من الخدمات المتوفرة فيه والمجهزة تجهيزا كاملا على أعلى مستوى مع توفر الخدمات المتخصصة للمركز على سبيل المثال لا الحصر الجراحة والعلاج الكيميائى والتمريض المتخصص والأشعة التشخيصية مثل الرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوري والعناية المركزة. كما صمم المركز ليواكب النمو السكاني المستمر مع الأخذ في الاعتبار عدد السكان للفئات المختلفة من الأعمار ليتسنى خدمة سكان المنطقة المستهدفة لسنوات عديدة قادمة مع مراعاة الناحية النفسية لمرضى السرطان ومرافقيهم وتوفير جو اجتماعي مناسب يلائم كافة الأعمار خاصة الأطفال. واستعرض التقرير الأقسام الطبية التخصصية بالمركز مفيدا أن المركز يضم 20 عيادة خارجية منها 6 عيادات متخصصة للأطفال وعيادات للكبار والنساء والرجال الى جانب غرف متخصصة لعلاج الأورام بالأشعة وصالة انتظار خاصة بالأطفال مزودة بألعاب للتسلية مع تخصيص 12 غرفة لإعطاء الجرعات الكيميائية. وعدَّ قسم التشخيص بالأشعة واحدا من أهم الأقسام في هذا المجال لافتا الى ان هناك الأشعة الصوتية وتصوير الثدي والتصوير الملون بالصبغة وتصوير الأوعية الدموية وجهاز الطب النووي حيث يتم استخدام أحدث أجهزة لتظهير الأفلام المصورة. وتناول التقرير التشخيص المخبري في علاج الأورام مشيرا الى أن المركز يضم وحدات لتحليل الأنسجة والخلايا وأمراض الدم وأقساماً للعلاج الكيميائى والعلاج بالجراحة وعلاج المرضى طويلي الإقامة حيث جهز المركز بأجهزة طبية وعلاجية حديثة وذات تقنية عالية على أحدث تكنولوجيا متقدمة في مجال العلاج والتي ستساهم بفعالية في رفع المعاناة عن المرضى باعتبارها من أحدث المعدات الطبية المتقدمة حيث لا تقتصر هذه الأجهزة على تأكيد القدرة على تحديد المرض في مراحله المبكرة بل يتعدى ذلك الى توفير الدرجة القصوى من الثقة للتعرف على المرض مما يؤدي الى التشخيص المبكر وبالتالي زيادة احتمال التدخل الطبي العلاجي. وبين أن المركز مزود بجهاز لعلاج مرضى الأورام باستعمال الأشعة السينية ذات الطلقة العالية 16 / 18 مليون الكترون فولت وهي جرعات اشعاعية تعطى للمريض لقتل الخلايا السرطانية. كما يوجد في المركز أجهزة المحاكاة للعلاج بالأشعة وجهاز نظام التخطيط وسكب الرصاص الواقي ونظام التحقيق والتحكم والتسجيل بالإضافة الى العلاج الاشعاعي عن قرب الذى يضم 24 قناة من مواد مشعة يتم عن طريقها علاج الكثير من الأورام وهي الأحدث في العالم لعلاج الأمراض السرطانية. وكشف التقرير أن المركز مزود بأجهزة دقيقة ومتقدمة للوقاية من الإشعاع والتخطيط بالكمبيوتر وأجهزة للتصوير بالموجات فوق الصوتية والتصوير الطبي النووي وكذلك خدمات مساندة تشمل مكتبة عامة وفصولاً للتدريب وكاتباً للأطباء. وفصل التقرير الأجنحة الخاصة لتنويم مرضى الأورام في المركز التى تضم 20 سريرا منها 20 سريرا للرجال و20 سريرا للنساء و20 سريرا للأطفال ويحتوي كل جناح على 10 غرف فردية و5 غرف مزدوجة الى جانب وجود غرفتين بكل جناح توفر المناخ والجو النقي والخالي من التلوث.
