قصيدة رثاء بالوالد فضيلة الشيخ حمود بن عبدالعزيز بن سبيل رحمه الله الذي توفي يوم الاحد 30/12/1421ه: اشهد ان الموت حق ومن جزع يلقى الملامه ربي آمنا بما قدرت وامرك مرتضينه لكن اللي مات شيخ بالوطن عالي مقامه ودمعنا الغالي لمثل اليوم هذا ذاخرينه اعلن العام بثلاثين اثنعش موعد تمامه وفي ضحاه اختار علام الخفا الداعي لدينه طالب العلم الذي وصل اكمل العلم وسنامه جل عمره بالقضا والوعظ بالإخلاص وسكينه روضة المسجد تنشد عنه والمذن وامامه مع جماعة مسجده كل يقول الشيخ وينه وانشدوا عنه اليتامى اللي شملهم باهتمامه والضعوف اللي الى شان الزمن جو زايرينه كم بكاه من الرجال اللي لهم بالدين قامه قامةٍ عليا كتاب الله مثله حافظينه وكم بكاه من الرجال اهل الوفا واهل الشهامه الكريم اللي لضيفه يذبح الحيل السمينه وكم بكاه من الرجال اللي ملكهم باحترامه فزعته.. لاحتاجو الفزعه.. وقدره عارفينه ياكثر من جا يعزي فيه.. فقد الشيخ ضامه بين امير وبين شيخ ومن يحبه جا بحينه والقبول لصالح الاعمال دايم له علامه من علاماته دع اهل الدين للي فاقدينه اشهد انه لاضواه الليل ما يكثر منامه يقضي الليل بتهجد ماهتنت بالنوم عينه والعطا بالسر للمحتاج يستاهل وسامه اشهد انه يفعل المعروف من جاله يعينه وكل مامديت له فنجال يعلن لي صيامه صايم يرجي رضا المعبود في يوم الغبينه ربي اغفر له.. عسى تمطر على قبره غمامه واجعله ياربنا ياخذ كتابه في يمينه يالله انه في نهار الحشر وبيوم القيامه يشرب من الحوض في صف النبي وتابعينه يالله انك من عذاب النار تكتب له سلامه تسكنه في جنة الفردوس.. ربي لاتهينه يالولي واحسن عزانا الحزن عنا ارفع خيامه مثل عمي له رضاك وحسن عفوك طالبينه والبقا باخواني عياله.. لهم حب وكرامه