طالب احمد بامجلي عضو شرف الاتحاد والرئيس الاسبق ادارة المسعود بابعاد المدرب دوتسينا ومغادرته الى بلده ايطاليا عقب الهجوم على نادي الاتحاد ونجمه مرزوق العتيبي وماصرح به دوتسينا في احدى الصحف ان قدراته اكبر من فريق الاتحاد وان مرزوق العتيبي لايصلح لأي فريق وعلى هذا اللاعب ان ينسى انه يوما ما كان لاعبا عالميا واضاف بامجلي ان دوتسينا مدرب غبي جدا بعد ان اطلق عليه احمد جميل ذلك. والعتب ليس على هذا المدرب الذي اخذ اكبر من حجمه و انما على ادارة الاتحاد التي كانت مخطئة عندما اسندت له مهمة التدريب. الاتحاد الذي لايتشرف هذا النادي العريق العميد ان يدربه هذا الغبي الذي لو كان لديه احساس وعزة نفس لترك الفريق وغادر الى بلده دون رجعة. ومضى بامجلي قائلا ان الاتحاد كان ضحية دوتسينا في طهران فكيف بمدرب كهذا يعلم جيدا ان اللاعب محمد الخليوي لديه اصابة ويزج به امام فريق ارتيش الكازاخستاني وبعد خمس دقائق يحل لاعبا بدلاً من هذه دلالة على ان دوتسينا مدرب لايفقه شيئا في عالم التدريب فهو في واد والتدريب في واد آخر. بامجلي استغرب مايقوله دوتسينا عن اللاعب الدولي وهداف القارات مرزوق العتيبي من انه لايستفاد منه مؤكدا ان على ادارة الاتحاد التحقيق مع دوتسينا في تهجمه على الفريق واللاعب مرزوق مطالبا ألا يمر هذا التعدي مرور الكرام بل يجب معاقبة دوتسينا. واستطرد قائلا ان هذا المدرب كان حريصا على اللاعب الايطالي جيلسي ابن جلدته وظل هذا اللاعب اساسياً في اي مباراة علماً بأنه يعد لاعبا سيئا جدا احتل مركز لاعب كخالد الشمراني الذي من الظلم ان يكون حبيس الدكة كذلك مرزوق العتيبي وخميس الزهراني وهؤلاء جنى عليهم المدرب الفلتة دوتسينا الذي دمر الفريق الاتحادي واضاع عليه بطولة الخليج وعدم التأهل الى نهائي البطولة الآسيوية ابطال الدوري وخسارة الفريق من النجمة والهلال وهذا امر لم يتعود عليه العميد من قبل وشدد بامجلي على اهمية التعاقد مع المدرب العالمي يوردانيسكو واذا ما تمت الصفقة فان الاتحاد فسيكون معقل البطولات.. بامجلي وعد الجزيرة بحوار مطول خلال الايام القادمة..