فيك يا ما تغنى واحتفى واكتسى رقة في الأسلوب.. ورقي بالمفردة لتواكب العصر.. كل هذه الصفات حملها هذا البيت الذي توقفتُ عنده وأنا أقرأ المقطوعة التالية التي كتبها الشاعر المعروف الشيخ محمد البراهيم وخص بها «مدارات شعبية»: ما ذكر اني تذكرتك ولا اذكر نسيت كيف يذكرك محبوبك وهو ما نسى انت كان انت ناوي مثل ماني نويت مركب الشوق في ميناء غرامك رسى يا عبير القصيدة يا شذى كل بيت فيك يا ما تغنى واحتفى واكتسى ان تصبحت بالوجه الصبوح اهتنيت وان تمسيت به يسعد هذاك المسا اشهد اني عطيت القلب واني خذيت يا عسى الله يتمم فرحتي يا عسى يا رجا روح من يرجيك همتك وجيت وانت من علّمك ملح الجفا والقسا وين ودك توديني إلى من سريت ان سرى ليلنا يا شمس كل النسا لك عيوني بلاد الشوق والقلب بيت يا بعد من ذكرهم وان ذكرهم نسى محمد بن إبراهيم البراهيم