حين خسر الهلال من الاهلي في الدور الثاني من الدوري هاضت قريحة احمد بن محمد الفهيد بأبيات شعرية توقع فيها ان يعود الزعيم زعيما واعلن ان حبه للازرق لا يمكن ان تهزه خسارة عابرة.. أنا هلالي وأفتخر بانتصاره من صغر سني بأزرق الروح مغرم الدم الازرق في عروقي مساره مهما عذلتو قابله يوم يهزم زعيم يعرف كيف معنى الخسارة تشده لقدام منها يتعلم العزم ما ينهيه طعم المراره ياما وياما طاح خيال الادهم بكرى يحقق غايته عن جداره يذوق حساده على همهم هم سيد الملاعب يستعيد اعتباره الفن والتكتيك بيد المعلم أزف شكري بالثناء للادارة ولكل لاعب حقه اقول تسلم حي النديم اللي بدا باعتذاره يا من تبسم ثم بالرمش سلهم أثرتني واموت فيك الاثارة خفيف دمك بالقوافي تطعم نور القمر يا صاح ولا انت جاره هذا الذي خلاك عندي تكلم معدنك صنف الماس عالي عياره من روس قوم في رضا الناس تفهم ملح الصبايا واجد بكل حارة وبكل ديرة زاهي الكيف والكم يا كثرهم حولي ولا باقتداره قلبي على غيرك من الحب حرم الحب ما هو من يريد اختياره الله يولف للقلوب ويهيّم يا ما على فرقاك شبيت ناره وسهود عيني سربت دمعها دم كني غريب الدار فارق دياره واشتاق لك شوق الصحاري توسّم ارجوك لا تقطع عليّ الزياره أنت الكريم اللي علينا تكرم خلك هلالي يزود نورك اناره والله ما اظنك على الشور تندم واللي عطاك الزين في كل شاره التاج الازرق فوق راسك يتمم رسالتي مضمونها واختصاره