يعد هذا اليوم من الأيام السعيدة والجميلة التي يعيشها أبناء منطقة القصيم حيث نتشرف بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز بعد صدور القرار السامي بتعيينه نائباً لأمير منطقة القصيم ,, هذا القرار الذي يجسد اهتمام ولاة الأمر بهذا الجزء الكبير من مملكتنا الغالية كما هو الحال مع باقي المناطق الأخرى، حيث تهدف حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني إلى دفع عجلة التنمية الحضارية وتحقيق كل ما من شأنه رفعة هذا البلد وأهله. وإننا أبناء منطقة القصيم إذ نقدر ونثمن هذا الاهتمام من قبل ولاة الأمر بمنطقة القصيم، فإننا في الوقت ذاته لا نستغربه من أبناء جلالة الملك المؤسس -طيب الله ثراه- والذي كان للقصيم مكانة كبيرة وخاصة في قلبه -يرحمه الله- فقد كان يهتم بشؤونها ويحقق مطالب أهلها، فهو الدأب الذي سار عليه أبناؤه البررة من بعده، فلهم منا عظيم الشكر ووافر التقدير والولاء والمحبة داعياً الله عز وجل أن يوفقهم ويعينهم على ما حملوه من أمانة عظيمة هم -والله- أهل لها بإذن الله كما أدعوه عز وجل أن يعين سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد على ما حمل من مسؤولية كبيرة، وأن يوفقه ليكون الساعد الأيمن لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر -أمير منطقة القصيم- حفظه الله، وليكمل مع سموه مسيرة التنمية والتخطيط التي يسعى ويطمح لها أهالي المنطقة ويبلورها وينفذها على أرض الواقع أميرنا المحبوب والذي يحرص دائماً وأبداً على رفعة هذه المنطقة وشموخها في ظل تطلعات راعي مسيرة الخير خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله, ولا أملك في نهاية هذه السطور إلا أن أرحب بسموه الكريم بين أهله في ربوع قصيم العطاء.