مرحبا بك، سلطان الخير، أجل الترحيب، مرحبا بك، يا رجل العطاء، في ربوع منطقة القصيم، ان أهالي منطقة القصيم لينتظرون زيارتك الميمونة بأعظم الشوق وأحلى الامنيات ، وكيف لا؟! وأياديك بيضاء ناصعة شملت كل القطاعات، وعمت جميع المحافظات. وما افتتاح مركز الامير سلطان بن عبدالعزيز لقسطرة القلب اليوم في المستشفى التخصصي ببريدة الا نموذج حي لما دأب عليه ولاة الامر في هذا البلد الطيب المعطاء، والذي تحظى فيه صحة المواطن باهتمام دائم ودعم متواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وسمو النائب الثاني من خلال رعاية واعية ومتابعة حثيثة من سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه حفظهما الله. يا صاحب السمو الملكي، ان قطاع الصحة بمنطقة القصيم مدين لكم بالكثير منها نحن اليوم نحتفل بافتتاح مركزكم العملاق والذي يعتبر بحق انجازا متميزا واضافة فريدة للخدمات الصحية والتي سوف يستفيد منها اهالي منطقة القصيم، اذ انه المركز التخصصي الوحيد في قسطرة القلب بتلك المنطقة الغالية وسوف يوفر الجهد والمشقة للمراجعين بكافة انحاء المنطقة دون الحاجة الى الاحالة الى منطقة اخرى وما كان يتبع ذلك من تبديد للوقت والجهد معا، حيث يستوعب المركز حوالي 1500 حالة تشخيصية، وعدد 1000 حالة تنويم سنويا بما يحتويه من عدد ثمانية اسرة للعناية القلبية، والعيادات، ووحدة للقسطرة القلبية والخدمات المساندة الخاصة بها. فالمرضى المستفيدون من انشاء هذا المركز الهام - وهم كثيرون - يدعون الله عز وجل أن يجزل لكم عظيم الاجر وخير الثواب وان يحفظكم ويتم عليكم نعمه ظاهرة وباطنة. وان مديرية الشئون الصحية ، ممثلة في مديرها العام ومساعديه، لا تألو جهدا في الحفاظ على هذه المكاسب التي تنعم بها المنطقة، تحرص دائما على تطويرها ضمن خطط مدروسة وأولويات واضحة، منفذة بذلك لتوجيهات وزارة الصحة وعلى رأسها صاحب المعالي وزير الصحة. وما افتتاح مركز تنقية الدم بعقلة الصقور وضرية وقبه الاخير الا شاهد على ذلك. فالى الامام يا وطن، عزيز بأبنائك الشرفاء، قوي بدعم اهل الخير والعطاء، لتسير بخطى ثابتة واسس راسخة لتحقيق امجاد وانجازات سوف يخلدها التاريخ على مر الايام. وفي الختام لايسعنا الا ان ندعو الله عز وجل، ان تتواصل الرعاية الشاملة التي يجدها ابناء هذا الوطن تعزيزا لمسيرة البناء والتنمية التي تشهدها البلاد في ظل حكومة المملكة يحفظها الله. مساعد المدير العام للرعاية الصحية الأولية بالإنابة