لم يتوقف دور النجم السعودي الكبير سامي الجابر عند تأهل منتخبنا الوطني بوجوده لنهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية كانت الأولى بأمريكا عام 1994م والثانية في فرنسا عام 1998م والثالثة مونديال كوريا واليابان2002م والرابعة في ألمانيا2006م وإحرازه خلال تلك المحافل الدولية ثلاثة أهداف يفصل بينها اثنا عشر عاماً كأحد اللاعبين القلائل في العالم الذي يُحقق ذلك وغياب الأخضر السعودي باعتزال الجابر عن الظاهرة العالمية الأخيرة في جنوب إفريقيا2010م. حيث جاء الإبداع السامي هذه المرة خارج المستطيل الأخضر وبشكل مميز ولافت للنظر حينما تحقق حلم الملايين بالإعلان مؤخراً عن استظافة دولة قطر الشقيقة لكأس العالم عام 2022م كأول دولة عربية وشرق أوسطية تحظى بهذا الشرف العالمي الكبير ودور الجابر في ذلك بعدما كان أحد السفراء المهمين لدعم ملف الاستضافة العربية وهذا ما يؤكد النظرة الثاقبة من الأشقاء القطريين في اختيار النجم السعودي الأبرز والذي يتمتع بشعبية جارفة على نطاق عالمي شاسع وبلا شك أن الإنجازات التي ما زال يحققها الجابر يوماً بعد آخر هي إخراس مجدد للمتربصين بالأسطورة سامي ولعلها أكثر تأكيداً إشادة أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وثنائه في المؤتمر الصحفي على سامي الجابر عندما أكد بأن سامي صاحب دور كبير ويعتبر أول من دعم ملف قطر وأنه ذهل عندما قدم ملف قطر بخمس لغات منوهاً أن الجابر سيكون رئيس اللجنة التنفيذية للإعداد لكأس العالم 2022م.